ألقت أزمة أحداث الخصوص واشتباكات الكاتدرائية المرقسية بظلالها على جامعة بنها، حيث تسببت الأحداث في تأجيل افتتاح أول بيت للعائلة المصرية بالجامعات المصرية، حيث كان من المنتظر أن يحضر فعالياته اليوم الدكتور محمود عزب، مستشار شيخ الأزهر لشئون الحوار، والأنبا باسيليوس صبحي ومجدي شنودة، المستشار القانوني للبابا تواضروس بابا الكنيسة الأرثوذكسية، والأنبا يوحنا قلتة، النائب البطريركي للأقباط الكاثوليك في مصر، والدكتور علي شمس الدين، رئيس جامعة بنها، وبرعاية شيخ الأزهر وبابا الكنيسة، والذين اعتذروا عن الحضور لانشغالهم في اجتماعات مستمرة ببيت العائلة مع شيخ الأزهر لوأد الفتنة وتهدئة الموقف. من جانبه، أكد الدكتور إبراهيم راجح، منسق عام الأنشطة الطلابية بجامعة بنها، أن الجامعة بصدد إرسال وفد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب وبيت العائلة بالمحافظة إلى الكاتدرائية بالعباسية للتأكيد على روح الوحدة الوطنية ورفض دعاوى الفتنة والعنف داخل المجتمع، وأضاف أن أسباب الإلغاء لافتتاح بيت العائلة جاء بسبب أحداث الكاتدرائية ولانشغال شيخ الأزهر والبابا تواضروس بالأحداث الجارية. من ناحيته، أكد محمد بدران، أمين اتحاد الطلاب بالجامعة، أن فكرة إنشاء أول بيت للعائلة في جامعات مصر من أجل وضع أطر للعمل على ضبط الخطاب الديني في مصر واستعادة القيم الدينية الصحيحة وحل المشاكل بشكل جذري وعدم التقليل من شأن المشاكلات وفي نفس الوقت عدم تضخيمها، والتصدي للمشاكل المختلفة لنعود للتعايش السلمي، وأضاف أن بيت العائلة يطرح أطرًا للتعايش بين كافة أطراف المجتمع وأبناء الأمة المصرية وسيلعب دورًا هامًا في احتواء أي أزمات تنشأ في المجتمع.