عادت حركة «بلاك بلوك» للظهور من جديد فى الشارع الدمنهورى، بالتزامن مع إحياء الذكرى الخامسة لتأسيس حركة شباب 6 أبريل، التى تضمنت مسيرات سلمية وتظاهرات شبابية فى إطار فعاليات «سبت الغضب» بدمنهور وكفر الدوار، للمطالبة بإسقاط حكم الإخوان وتحقيق مطالب وأهداف الثورة، التى من بينها العدالة الاجتماعية والقضاء على الظلم والفساد والاستبداد وإقامة دولة الحريات والديمقراطية. نظم أعضاء حركة «بلاك بلوك»، أمس الأول، مسيرة انطلقت من ميدان الساعة بمدينة دمنهور جابت شوارع المدينة، بعد إنهاء شباب 6 أبريل وعدد من القوى السياسية وقفتهم الاحتجاجية بالميدان، فى إطار فعاليات يوم الغضب ضد النظام، رافعين الأعلام السوداء التى تميزهم، مرددين الهتافات المناهضة لجماعة الإخوان المسلمين والرئيس محمد مرسى، منها: «يسقط يسقط حكم المرشد» و«القصاص.. القصاص» و«جمد قلبك علّى الصوت.. يا نحررها يا إما نموت». واتجهوا إلى مبنى ديوان عام المحافظة بشارع عبدالسلام الشاذلى، وألقوا زجاجات المولوتوف والحجارة والطوب على مبنى المحافظة، واشتبكوا مع رجال الأمن المكلفين بتأمين المبنى بعض الوقت من خلال التراشق بالحجارة، لكنهم انصرفوا مغادرين المكان دون حدوث إصابات. كانت حركة شباب 6 أبريل والتيار الشعبى المصرى والدستور وحركة صوت الغلابة وشباب الثورة العربية واتحاد الشباب التقدمى وشباب الثورة بكفر الدوار، وعدد من النشطاء السياسيين، قد نظموا مسيرتين بدمنهور وكفر الدوار، انطلقت الأولى من أمام مجمع الكليات بجامعة دمنهور، جابت شارع الجمهورية إلى ميدان الساعة بمدينة دمنهور، فى إطار فعاليات «سبت الغضب»، وانطلقت الثانية فى اتجاه ميدان عمر أفندى بكفر الدوار، مرددين الهتافات المنددة بالإخوان والنظام الحاكم، منها: «يسقط يسقط حكم المرشد» و«أنا مش كافر أنا مش ملحد» و«يلّى ساكت ساكت ليه؟ بعد الدم وبعد السحل فاضل إيه؟». وأكد عدد من النشطاء أن 6 أبريل 2013، هو يوم استعادة الثورة من جديد، واستعادة مصر من الإخوان، فالثورة مستمرة ضد نظام الإخوان حتى يتم القصاص من قتلة الشهداء، ومن أجل دستور جديد يكتبه كل المصريين. وقالوا: «إحنا مكملين، وثورتنا مستمرة لحين إسقاط نظام الإخوان، ولن نقبل بنظام أسوأ من السابق»، مشددين على أن 6 أبريل 2013 هو بداية توحد المصريين من جديد ضد النظام والإخوان والفساد. كما أكد نشطاء حركات «شباب قادمون، دمنهور ضد الإخوان، صوت الغلابة، بلاك بلوك دمنهور، اتحاد كتائب حراس الثورة»، أن 6 أبريل هو بداية استعادة الكرامة والحرية والعدالة والثورة، وتأكيد المطلب الرئيسى «ارحل» و«الشعب يريد إسقاط النظام»، مشددين على رفضهم الاستسلام أو التراجع، وأنه لا بد من استكمال المسيرة نحو تغيير الوضع الحالى.