تبرأ ناصر رضوان، عضو حزب النور، وعضو لجنة التصدي للمد الشيعي بالدعوة السلفية، من الزيارة القديمة لمحمد نور، المتحدث السابق لحزب النور، إلى السفارة الإيرانية قائلاً: "بصفتي كنت وما زلت وأتشرف بأن أكون عضوًا في حزب النور وعضوًا في ائتلاف الدفاع عن الصحابة وآل البيت، قمت بهجوم حاد على محمد نور بسبب هذه الزيارة المشئومة واتصلت به، فتبين أنه قرار فردي بينه وبين د.عماد عبد الغفور رئيس الحزب وقتها بدون علم المشايخ". وأضاف: "كانت لهذه القرارات الفردية كقرار المشاركة في احتفال علمانية تركيا وغيرها بدون الرجوع إلى الهيئة العليا هي السبب في الخلافات التي وصلت إلى حد انفصاله هو والدكتور عماد عن الحزب، ووقت هذه الصورة خرج المشايخ الشيخ ياسر برهامي والشيخ عبد المنعم الشحات ليتبرأوا من هذا الفعل". وأكد رضوان، عبر صفحته، أن اللجان الإلكترونية لجماعة الإخوان تشوه حزب النور وتنشر شبهات ضمن مسلسل التلبيس والتدليس والتشويه لكل من يخالف الجماعة في الرأي، مضيفاً: "هو أسلوب جديد في هذا الباب الذي نتكلم بصدده لكنه أسلوب قديم في التشويه والتدليس والتحريف والتلبيس". من جانبه تبرأ محمد سعيد، منسق اللجنة الإعلامية لائتلاف المسلمين للدفاع عن الصحابة وآل البيت، من تصريحات رضوان على صفحته قائلاً: "كلام غير حقيقي وبه مغالطات كثيرة أولها رضوان لم يعلم عن أمر زيارة محمد نور لسفير إيران إلا منا، وكان وقتها عضوًا جديدًا بالائتلاف، ولا نعلم لماذا يزج باسم الدكتور عماد عبدالغفور بمفرده في الأمر، ودعوة الأخ محمد نور للحوار على صفحة الائتلاف يومها لم تكن من الأخ ناصر وإنما من الأخوة القائمين على إدارة الائتلاف ولم يكن ناصر واحدًا منهم وقتذاك". وأضاف الائتلاف في بيانه رداً علي تصريحات رضوان "القرار كان من إدارة حزب النور بأكمله بما فيهم نادر بكار وأحمد خليل ومجلس إدارة الحزب كله فلا نعلم لماذا يحصر الأخ القرار في محمد نور وعماد عبدالغفور، وما تم وقتها أن الحزب أقر بخطأه واتفقنا على أن نخرج الأمر بصورة قرار فردي من محمد نور حفاظاً على شكل حزب النور، خاصة بتعهده بعدم العودة إلى مثل هذا الفعل والندم عليه".