اعتبر جمال أسعد، المفكر القبطي، ما يحدث أمام كاتدرائية العباسية، بوادر فتنة طائفية، حذر منها الكثيرين منذ عقود، وما يحدث "قد يتسبب في انفجار بين المسلمين والأقباط على البلد كلها". وأضاف أسعد، في تصريح ل"الوطن"، أن ما يحدث "فوضى عارمة"، وأن البلاد "على شفا حفرة من النار"، محذرا من حالة الحنق التي تصيب الأقباط، لأن الاعتداء على الكاتدرائية ليس أمرا هينا بالنسبة لهم. وانتقد أسعد، أداء وزارة الداخلية، الذي وصفه ب"المتخاذل"، قائلا: "ما أراه على شاشة التلفاز هو إلقاء الداخلية قنابل مسيلة للدموع على الكاتدرائية، ماذا يعني هذا؟"، وأضاف متسائلا: "لا أدري ماذا يحدث بالضبط، ومن وراء تلك الأحداث؟ وأين الداخلية من تلك الأحداث؟".