اتسال هل هذا الشعور يتملكنى وحدى؟؟ووجدت الاجابه ان أكثر الناس يشعورون بخيبه الامل والحزن والاسى .......نحن نعيش فى امواج عارمه من الفوضى ولصالح من؟؟ولاين ذاهبون ؟؟وأين الامان واحلام الشباب بالحريه والديموقراطيه نحن قد اطحنا بالفساد من اجل البناء لنا وبايدينا لا من اجل ان نقضى على الصرح الكبير مصر الفوضى (بالإنجليزية: Disorder) هو أي فقدان للنظام والترابط بين أجزاء مجموعة أو جملة أجسام سواء كانت جملة فيزيائية أو مجتمع إنساني أو اضطرابات قبيلية أو سياسية مثل فقدان الأمن في منطقة معينة. أرى حال البلد يحزن ويخلق روح من الهزيمه والاحباط ولا ادرى لصالح من كل هذه المهاترات وما يحدث فى الساحات والطرقات المختلفه واماكن العباده المقدسه من حرائق وفتن واضرابات وتوقف للانتاج وأرى اننا اصبحناعلى شفا حفره من النار...بل ... نحن فى طريقنا للصعود للهاويه ......بعد ان ادخلت الثوره الفرحه الى قلوبنا وفرجت همنا وخلقت الامل والروح الجميله اللى جمعت كل المصريين وكل منا عرف اد ايه بيحب البلد دى ويتمنى يموت فى سبيلها .... جائت فئه لا ادرى الى اين ذاهبون بفرحه الشعب وحلمهم بالديموقراطيه والحريه ولا بالبلد؟؟؟ وهل من المعقول ان ندفع ببلدنا الى الهاويه نتيجه للمتطلبات الشخصيه وقضايا فرديه ؟؟أصبحت القضايا والمشاكل الفرديه هى التى تحرك كل منا بل والطوائف والميول الشخصيه التى تتحكم فى تيارات الفتن وتوجهها وتطيح بحلم كل واحد نزل التحرير من اجل حياه افضل وتحد من الحريات الشخصيه مين منكم يسمح لاهل بيته النزول الا للضروره مين فينا يشعر بالامان والسكينه مين بينتج ويعمل وهو سعيد كما كان يتمنى من اجل هذه البلد ومازال يحتفظ بنفس روح الثوره والاقبال على الحياه السياسيه والمتابعه للاحداث . واذا فكرنا فى اتجاه اخر وهو الاهم مين يعتقد انه سيجد بعد شهور قليله لقمه العيش والمرتب الذى يتقاضاه من عمله واثار هذه الفوضى على الاقتصاد والبورصه ونحن لا نتحرك ولا ننتج ماذا ننتظر كى نتحرك للبناء والانتاج. ومن الحلول التى يجب أن نتكاتف من اجل تحقيقها حتى لا نتيح الفرصه للفوضى تقضى على بلدنا - أن نسعى للحفاظ على بلدنا بالجان الشعبيه – والحد من التسيب والفوضى - ومحاوله العمل على رجوع هيبه الدوله وهيبه الشرطه ومكانتها حتى تستطيع التصدى لهولاء المتطاولين على القانون والقضاء على الفوضى والبلطجه - ومحاكمه كل من اخطئ من مسليمن او مسحيين على السواء –والحد من تضخيم الامور خاصه بوسائل الاعلام المختلفه التى تكبر الموضوعات عن حجمها الطبيعى - كذلك العمل على نشر الوعى بين افراد الشعب عن طريق الكنائس والمساجد ورجال الدين حتى يتم واد الفتنه فى مهدها وتحقيق الاسقرار والسكينه - كذلك علينا البناء ودفع عجله الانتاج حتى تقوم الدوله على قدميها وتقف من تانى شامخه والا فلا تلومن الا انفسكم فالجميع يترقب الفشل والانقسام وتحدنا المخاوف والقلق والمخاطرمن جميع الاتجاهات للدوله وعلى الجيش ان يرجع لسكناته ولن يرجع الا برجوع الاستقرار لانه ليس من المعقول ان يقوم بحمايه مباريات الكوره والكنائس والمساجد والطرق والحدود ولذا اتمنى ان نصحوا من نومنا الطويل للبناء وحل مشاكل البلد قبل مشاكلنا وقضايانا الشخصيه نحن نملك الاراده لتحقيق اى وكل شئ ولكن علينا التخطيط والتحرك للمستقبل الديموقراطى والعمل على النهوض ببلدنا الحبيبه مصر.......... لا للفتن لا للفوضى نعم للاسقرار ودفع عجله التنميه.