قال القمص سوريال يونان، راعي كنيسة مارجرجس بمدينة الخصوص بالقليوبية، إنه تقرر نقل مكان الصلاة على جثامين الأقباط الأربعة الذين لقوا مصرعهم في الأحداث الطائفية التي وقعت الليلة الماضية إلى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بناء على طلب أهالي الضحايا. وأضاف القمص يونان أن البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قد يقطع زيارته الحالية للإسكندرية للمشاركة بنفسه في صلاة الجنازة، التي لم يتم بعد تحديد موعدها نظرا لعدم بدء تشريح الجثث أو صدور قرار من النيابة العامة بدفنها. وكانت الكنيسة أعلنت في وقت سابق أن صلاة الجنازة ستكون في كنيسة مارجرجس بالرشاح، وسيرأسها الأنبا بطرس أسقف شبين القناطر موفدا عن البابا تواضروس الثاني. ويرفض أهالي الضحايا نقل جثث أبنائهم من مشرحة مستشفى المطرية إلى مشرحة زينهم لتشريحها، رغم أن قرار النقل صدر بسبب عدم توافر الإمكانات التي يتطلبها التشريخ في مستشفى المطرية. وتتواجد في مستشفى المطرية حاليا أسر القتلى الأربعة الأقباط، بالإضافة إلى أسرة الشاب المسلم القتيل، دون حدوث أي احتكاكات بين الجانبين، حيث أكد الجميع أن القتيل المسلم لم تكن له علاقة بالأحداث، وأنه كان يمر بالمصادفة قبل أن يلقى مصرعه.