حذر الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم، من "تأثير الدومينو" في حال تقسيم بلاده الغارقة في نزاع دام منذ عامين أو سقوط نظامه، محذرا من عدم استقرار في دول الجوار يستمر سنوات وربما عقود طويلة. وقال الأسد "الكل يعرف أنه إذا حصل في سوريا اضطراب وصل إلى مرحلة التقسيم أو سيطرة القوى الإرهابية في سوريا أو كلا الحالتين، فلابد من أن ينتقل هذا الوضع مباشرة للدول المجاورة أولا، وبعدها بتأثير الدومينو إلى دول ربما بعيدة في الشرق الأوسط". جاء ذلك خلال مقابلة مع قناة "أولوصال" وصحيفة "إيدنليك" بثتها صفحة المكتب الإعلامي في الرئاسة السورية على موقع "فيس بوك" مساء اليوم. واتهم الأسد، رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الذي تدعم بلاده المعارضة السورية، بعدم قول كلمة صدق واحدة منذ بدء الأزمة السورية منتصف مارس 2011. كما اعتبر أن جامعة العربية "بحاجة إلى شرعية"، وذلك ردا على منحها مقعد دمشق إلى الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة.