يواصل حاليا المئات من أهالي وادي النطرون التظاهر السلمي أمام مركز الشرطة من خلال تنظيم وقفة احتجاجية، للمطالبة بالقصاص من قتلة الشهيد عمرو شيحة، الذي لقي ربه خلال الاشتباكات التي شهدها محيط مركز الشرطة الجمعة الماضي بين الأمن والعشرات من الأهالي، متأثرا بإصابته بطلق ناري برصاص الأمن، حسب رواية الأهالي، على خلفية مشاجرة بين بعض الأعراب وأحد التجار بالمدينة. وردد المحتجون الهتافات المناهضة للداخلية والمنددة بممارساتها التي وصفوها ب"القمعية"، متهمين بعض القيادات الأمنية بالتورط في مقتل الشهيد عمرو وإصابة أربعة آخرين من أهالي المدينة. ويطالب الأهالي برحيل القيادات الأمنية بمركز الشرطة، وتوفير الأمن والأمان لهم، وضبط البلطجية وتطهير بؤر الإجرام بالمدينة، وتقديم المتورطين في مقتل الشهيد عمرو إلى العدالة، ومعاملته باعتباره من الشهداء، مهددين بالتصعيد في احتجاجاتهم خلال الأيام المقبلة إذا لم يتم تلبية مطالبهم.