أعلنت قوى ثورية وإسلامية، تنظيم مسيرتين اليوم إلى مشيخة الأزهر، تحت شعار «إلا الأزهر»؛ الأولى من ميدان التحرير، والثانية من مسجد الحسين، عقب صلاة الجمعة، لدعم الإمام الأكبر والأزهر والحفاظ على وسطيته، ضد محاولات أخونته. فيما قررت قوى سياسية وثورية، فى مقدمتها حركة «6أبريل» والتيار الشعبى وحزبا الدستور والمصريين الأحرار، تنظيم فعاليات تحت شعار «إسقاط الإخوان» ورحيل الرئيس محمد مرسى، ضمن «سبت الغضب» غداً، الذى يواكب الذكرى الخامسة لانتفاضة المحلة الكبرى، وتأسيس الحركة. ومن بين القوى المشاركة فى مسيرات الجمعة لدعم الأزهر، حركتا «أزهريون مع الدولة المدنية» و«استقلال الأزهر»، والطريقة العزمية، وعدد من مشايخ الصوفية. وقال الدكتور علوى أمين، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، إن «المرشح الإخوانى الأقرب لمنصب رئيس الجامعة، هو الدكتور عبدالرحمن البر، عضو مكتب الإرشاد، الذى يغلب عليه انتماؤه الإخوانى»، حسب قوله. وقال الدكتور عبدالله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن «القضية جرى تسييسها من أجل السيطرة على الأزهر وجامعته». واستعداداً لمظاهرات الأحد، أعلنت حركات ثورية وأحزاب، فى مؤتمر صحفى، أمس، تنظيم مسيرات من دوران شبرا وميدان طلعت حرب ومساجد الفتح ومصطفى محمود والسيدة زينب وشارع الوحدة بإمبابة، إضافة لعرض «إخوان كاذبون» أمام دار القضاء العالى، وتظاهرات فى ميادين القاهرة والمحافظات. وقال أحمد ماهر، المنسق العام ل«6 أبريل»: «إن غداً لن يكون احتفالاً، إنما ثورة ضد النظام والمشروع الاستبدادى للإخوان»، وكشف طارق الخولى، وكيل مؤسسى حزب «6 أبريل»، عن تنظيم مسيرات مفاجئة إلى 3 مواقع، هى مكتب الإرشاد والاتحادية ودار القضاء العالى. وقال مصدر أمنى، إن «الداخلية ستعمل على تأمين مظاهرات الغد، حرصاً على سلامة أبناء الوطن والمنشآت العامة والخاصة». وفى المقابل، هاجم «الإخوان» الفعاليات المُعلنة، وقال صبرى عامر، عضو الهيئة العليا للحرية والعدالة، إنها دعوات غير مسئولة، وتجر البلاد للفوضى، وحمل «6 أبريل» مسئولية العنف الذى يمكن أن يحدث حال التظاهر أمام أى مقار إخوانية، وطالب الناشط الإخوانى أحمد المغير بنزول «الإخوان» إلى الشارع لدعم الرئيس، وتطهير القضاء، حسب تعبيره.