كتب الدكتور باسم عودة، وزير التموين، على صفحته الرسمية في موقع "فيس بوك"، أمس، "حققنا حلم 15/15، وهو دخول 15 محافظة في المنظومة الجديدة لتحسين رغيف الخبز في 15 مارس الماضي، بل وحققنا معادلة 17/17 في 17 محافظة دخلت المنظومة أيضا". ومن جانبه، علق ناصر الفراش، مستشار الوزير لملف رغيف الخبز، على ذلك بقوله "إن الوزارة تسير بخطى ثابتة نحو تطبيق المنظومة الجديدة، وعند الانتهاء من تطبيق المنظومة في كل المحافظات، ستنتهي أزمة الرغيف تماما، وسنقضي على عمليات تهريب الدقيق للسوق السوداء". ومن جهته، علق بهاء الدين حمدي، من قرية بني عبيد بالدقهلية، "إصحى يا باسم، في أول يوم تطبيق المنظومة الجديدة في بني عبيد وصل وزن الرغيف إلى 80 جرام فقط بدلا من 130 جرام، هو ده التطوير؟". واعتبر عبد الفتاح أبو الدهب، من الحوامدية بالجيزة، أن منظومة الخبز الجديدة التي تم تطبيقها بالمدينة بعد توقيع 19 مخبزا من بين 44 بالمدينة عليها، منظومة فاشلة بكل المقاييس، لعدم وجود رقابة من إدارة تموين الحوامدية على هذه المخابز، لاستلام رغيف مطابق للمواصفات. وقال حسن عادل، من أهالي قرية الضباعنة في بني سويف، "إن مخبز القرية الوحيد انضم إلى المنظومة الجديدة، ولكن الحصة المطبقة الآن هي رغيف ونصف للفرد، وقيل إنه سيتم تعديلها لتصبح رغيفا واحد فقط، وهو غير كافٍ بطبيعة الحال، والمشكلة تكمن في نقص الدقيق". ولفت علاء جابر، من قرية أولاد حمام بدمياط، إلى أن "القرية تعاني يوميا من أجل الحصول على رغيف الخبز، ومعظم الأسر لا تحصل عليه، إذ أن الحصة المقررة من الدقيق هي 13 شيكارة بما يعادل 6500 رغيف، وعدد الأسر المسجلة بالتموين 1626 أسرة، بالإضافة للأسر غير المسجلة والسكان المغتربين بالقرية، وهذا لا يكفي لسد الاحتياجات الأساسية من الخبز لأهالي القرية المظلومين".