تنظم رابطة "صحفيو الملف القبطي" بمختلف الصحف والمواقع الإلكترونية والوكالات الإخبارية وقفة احتجاجية، ظهر الأحد القادم، أمام نقابة الصحفيين تنديدًا بالاعتداءات البدنية التي وقعت على عدد من زملائهم، مساء أمس، بكنيسة السيدة العذراء مريم بالزيتون، والتي وصلت إلى حد ضرب الصحفيين ب"الأحزمة" وتوجيه السباب والشتائم لهم. وقدمت الرابطة ظهر أمس شكوى إلى نقيب الصحفيين ومجلس النقابة بتلك الاعتداءات جاء نصها: "تعلن رابطة صحفيو الملف القبطي إدانتها للاعتداء الهمجي الذي تعرض له عدد من صحفيي الرابطة على أيدي كشافة كنيسة السيدة العذراء مريم بالزيتون، والذي وصل إلى حد الاعتداء عليهم ب"الأحزمة"، علي مرأى ومسمع من مئات الأقباط الذين توافدوا للكنيسة للاحتفال بظهور السيدة العذراء، مساء الثلاثاء 2 أبريل 2012، حيث تعدى أحد أفراد الكشافة الكنيسة ويُدعى "جون أيوب"، على الزميل "ريمون ناجي" بجريدة فيتو، والزميل "طانيوس تمري" بجريدة المشهد، كما خنق هو وعدد من أفراد كشافة الكنيسة الزميل طانيوس حتى فقد الوعي، وتم التطاول بالأيدي على بعض السيدات الذين حاولوا الدخول للكنيسة منهن "جيهان عطا"، وكيل مؤسسي حزب المستقبل، ومنع أفراد الكشافة الزملاء من تأدية عملهم، رافضين دخولهم للكنيسة، ووجهوا لهم السباب والشتائم التي يعاقب عليها القانون. وأضاف البيان: "إننا إذ ندين تلك الواقعة التي يُعاد تكرارها باستمرار من الكنيسة والعاملين بها، نرفعها في ذات الوقت كشكوى إلى السيد نقيب الصحفيين وأعضاء مجلس النقابة الموقرين، للتدخل وإعادة كرامة الصحفيين التي أهينت، فضلاً عن التعسف الكنيسة الواضح ضد الصحفيين وعرقلة تأدية عملهم، مؤكدين على اتخاذنا كافة الإجراءات القانونية التي كفلها لنا الدستور والقانون، لمباشرة عملنا المهني وملاحقة المعتدين، وذلك بعد تجاهل المقر الباباوي برئاسة البابا تواضروس الثاني، للصحفيين، وسبق لصحفيي الملف التقدم بشكوى للبابا ضد تلك التجاوزات التي تحدث معهم وتعرقل تأدية عملهم، وطالبوا خلاله بتنظيم لقاء لهم مع البابا، إلا أن تجاهل الكنيسة كان سيد الموقف". وتطالب الرابطة الكنيسة بتقديم اعتذار رسمي لنقابة الصحفيين عما حدث، وفتح تحقيق كنسي في الأمر، كذلك تعلن عن تنظيم وقفة احتجاجية للصحفيين وكافة المعنيين بحرية الرأي والتعبير وحقوق الإنسان أمام نقابة الصحفيين الساعة الثانية عشر ظهر الأحد 7 أبريل 2012، تنديدًا بتلك التجاوزات التي تمس كرامة الصحفيين والمهنة، بحسب البيان.