أكدت المشيخة العامة للطرق الصوفية برئاسة الشيخ عبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق، أن المشيخة هي الجهة المسؤولة عن الشأن الصوفي في مصر، وأنها الجهة الوحيدة المسؤولة عن الطرق الصوفية في مصر، وأوضحت المشيخة التزامها بالمنهج السني الوسطي الأشعري الذي يتوافق مع هوى المصريين، الذي تربوا على حب آل البيت رضوان الله تعالى عنهم وصحابته رضوان الله عنهم أجمعين. وقالت المشيخة في أول بيان لها ردا على زيادة الحديث عن نشر التشيع بمناسبة زيارة أول فوج سياحى من إيران لمصر، وتشغيل أول خط طيران بين البلدين منذ 34 عاما أن موقفها من مسألة التشيع واضح وجلي للعيان، وهو رفض نشر التشيع في مصر جملة وتفصيلا، مؤكدة عدم إمكانية حدوث هذا الأمر نظرًا لطبيعة المصريين التي تربوا على حب آل البيت وصحابة النبي، والذين يرفضون السب والطعن في صحابة النبي وآل بيته، وأضافت أن المصريين الذين نشأوا وتربوا على حب آل البيت رضوان الله تعالى عنهم، لن يسمحوا بنشر المذهب الشيعي في مصر، وأن ما يشاع بأن هناك مخططات تسعى لنشر التشيع في مصر وتحويل أهل السنة بها إلى شيعة لا أساس لها من الصحة.