تعرضت سيارة معهد البحوث المائية بشمال سيناء، صباح اليوم، لحادث سطو مسلح من "مسلحين ملثمين" مجهولين، وذلك أثناء مرورها بالقرب من مدينة الحسنة بوسط سيناء. وصرح مصدر أمني أن اللواء سميح بشادي، مدير أمن شمال سيناء، تلقى بلاغًا من حمدي.ع، موظف بمعهد البحوث، ومعه سائق السيارة وزميل ثالث لهما، أنه أثناء استقلالهم لسيارة معهد البحوث المائية رقم 6735 ط أ س، على طريق الحسنة باتجاه مدينة ''نخل'' بوسط سيناء، اعترضتهم سيارة ربع نقل بدون لوحات يستقلها 3 مسلحين قاموا بالسطو المسلح على السيارة التابعة لمعهد البحوث بعد إطلاقهم لأعيرة نارية في الهواء، وأجبروا سائق السيارة على التوقف، واستولوا عليها، ولاذوا بالفرار، فتم تحرير محضر حمل رقم 61 إداري قسم شرطة الحسنة، وتولت النيابة التحقيق. وتم تشكيل قوة من مباحث مديرية أمن شمال سيناء، للتحري عن الخاطفين، واسترداد السيارة المسروقة، ويُشار إلى أن سيناء تشهد انفلاتًا أمنيًا منذ قيام الثورة وحتى الآن، وتتعرض السيارات والأشخاص للخطف وطلب الفدية بشكل شبه يومي، وسط عجز كامل من الشرطة عن منع الانفلات الأمني، حيث تعرضت سيارات مرتبات الموظفين في عدة مصالح للسطو المسلح أكثر من 10 مرات، هذا إلى جانب تعرض سيارة المحافظ ومستشار الأمن القومي للمحافظة ورئيس المدينة وسيارات للشرطة للخطف والسطو المسلح، وآخرها سيارة للشرطة مع سرقة سلاح نقيب شرطة أيضًا، ولم تفلح جهود الشرطة في استعادة جميع السيارات والأموال المنهوبة، والتي غالبًا ما يكون مصيرها التفكيك والبيع كخردة، أو تهريبها عبر الأنفاق إلى غزة.