أعلن علماء أثريون مؤخراً اكتشاف أكثر من 100 مقبرة لمصاصى الدماء، من بينها مقبرتان لشخصين فى أحد الأديرة، اقترب عمراهما من ال 700 عام وقد رشقت فى قلبيهما قضبان حديدية، وهو ما يشير بحسب العلماء إلى أن قرناءهما فى القرن ال14 اعتقدوا أنهما من مصاصى الدماء. وقالت مجلة «تايم» الأمريكية إن المقابر البلغارية ضمت فى ثناياها أرستقراطيين ورجال دين، مضيفة أن الجثامين طُعنت مراراً وتم دق مسامير فى أكفانها كى تعجز عن الخروج منها بعد الموت. ونقلت المجلة عن رئيس متحف التاريخ القومى البلغارى بوزيدار ديميتروف قوله: «إنه كان من المعتقد أن أولئك أشخاص أشرار حينما كانوا أحياء، وعليه كان ثمة تصور بأنهم سيتحولون إلى مصاصى دماء بمجرد موتهم، ليعودوا مرة ثانية ويعذبوا الأحياء»، وأشار ديميتروف إلى أنه لم يتم العثور على أى أنثى فى تلك المقابر، مما يعنى أنهن لم يكن يخشين السحر. واعتبر موقع شبكة «سى. إن. إن» الإخبارية الأمريكية أن الاكتشافات أثارت اهتماما كبيرا لدى محبى مصاصى الدماء فى أوروبا وآسيا والولايات المتحدة، ما من شأنه تحويل بلغاريا إلى منجم ذهب للسياحة خلال السنوات المقبلة.