حذر الشيح محمد الشهاوي رئيس المجلس الصوفي العالمي من المخطط الإيراني لتنفيذ أجندتها ومشروعها الشيعي لاختراق وغزو أهل التصوف، واستخدامهم ليكونوا حصان طروادة لغزو المجتمعات السنية، وشدد على أن أهل التصوف سيتصدون لهذا المخطط، ولن يسمحوا لمن يسبون أمهات المؤمنين والصحابة رضي الله عنهم بنشر هذا المنهج والمشروع المشبوه. وطالب رئيس المجلس الصوفي العالمي وشيخ الطريقة البرهامية الشهاوية، الشعب المصري وأهل التصوف، بالاقتداء بالإمام الأكبر شيخ الأزهر الذي أسمع الرئيس الإيراني أحمدي نجاد والوفد المرافق له ما يكرهون سماعه، وقال لهم ليس عندنا سوى مذهب أهل السنة والجماعة ولا نحب الفكر الشيعي الذي يطعن في القرآن والصحابة وأم المؤمنين السيدة عائشة. وفي إشارة غير مباشرة إلى المشايخ المتحالفين مع إيران، طالب الشهاوي مشايخ الطرق الصوفية بألا يتحدثوا باسم مشايخ الصوفية، وأن يتحدث كل منهم عن نفسه فقط، وقال إن هؤلاء لا يمثلون أهل التصوف، وأشار إلى أن المجلس الأعلى للطرق الصوفية برئاسة الشيخ القصبي هو الممثل الشرعي الوحيد للصوفية على المستوى المحلي، وأن المجلس الصوفي العالمي هو الممثل للصوفية على المستوى الدولي، كما طالب الشهاوي كل من يخرج عن المنهح الصوفي بألا يتحدث عن الصوفية لأنه خرج عن هذا المنهج النقي العفيف الذي هو من أهل السنة والجماعة واتبع منهج آخر والصوفية منهم براء، كما أكد ضرورة أن يتخذ المجلس الأعلى للطرق الصوفية جميع الإجراءات القانونية ضد كل من خرج عن المنهج الصوفي وانساق وراء المنهج الشيعي. وناشد الشهاوي جميع التيارات والفصائل الدينية بالتوحد والوقوف خلف الإمام الأكبر شيخ الأزهر أحمد الطيب.