استنكر المنتدى العالمي للبرلمانيين الإسلاميين المحسوب على الإخوان المسلمين، والذي يترأسه حسين إبراهيم أمين عام حزب الحرية والعدالة، اقتحام المستوطنين الإسرائيليين باحات المسجد الأقصى، بدعم من الحكومة الإسرائيلية التيي قامت باعتقال عدد من المصلين، واقتحام برك سليمان في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية، بشكل يمثل أقصى درجات الاستفزاز لمشاعر الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية، التي تحذر من المساس بالمسجد الأقصى المبارك، وتطالب بوقف مخطط التهويد الذي تجريه الحكومة الإسرائيلية وسط صمت دولي غير مبرر. واستنكر المنتدى تلك الممارسات غير المسؤولة، وأكد أن المقدسات الإسلامية خط أحمر يتعين على الصهاينة عدم تجاوزه، لأنه يستثير ليس فقط المشاعر الفلسطينية الغاضبة وإنما كذلك مشاعر الشعوب العربية والإسلامية التي ترفض بناء المستوطنات وتهويد الأراضي والمقدسات الإسلامية، كما أكد أنه لم يعد مقبولا قيام الحكومة الإسرائيلية بحماية المتطرفين الذين لا يألون جهداً في انتهاك الحرمات وتدنيس المقدسات، وتعريض حياة الجماهير الفلسطينية للخطر الشديد. وطالب المنتدى الإسلامي المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية وعلى رأسها مجلس الأمن والأمم المتحدة، بضرورة تحمل مسؤولياتها في حفظ الأمن وكفالة العبادة لكافة الأديان السماوية داخل المدينة المقدسة، ووضع حد للانتهاكات الصهيونية المستمرة للحقوق الفلسطينية المشروعة في ممارسة شعائرهم الدينية دون ضغط أو إرهاب.