قال الإعلامي باسم يوسف، إن قرار ضبطه وإحضاره، لم يسبقه استدعاؤه لسماع أقواله، مشيرًا إلى أنه يعرف أنه لابد من سماع أقوال المتهم قبل ضبطه وإحضاره. وأضاف يوسف، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "هنا العاصمة"، إن محاميه يتوجه يوميًا إلى مكتب النائب العام؛ ليسأل عن موقفه القانوني في البلاغات المقدمة ضده، ولا يعلم بقرار ضبطه، مضيفًا "أن المتحدث الرسمي باسم النيابة العامة، صرح بأن قرار ضبطه صادر من أسبوع". وأكد الإعلامي الساخر، أنه سيذهب غدًا، إلى مكتب النائب العام؛ حتى لا يتهمه أحد بالهروب، ولا يتم إزعاج أسرته، حال قرار ضبطه بالقوة، وتابع: "لكن كيف أدخل إلى مكتب النائب العام والمتظاهرون يحاصرونه؟". وأوضح يوسف، أن برنامجه يواجه القنوات التي تسمي نفسها بالدينية، وينتقدها، ولا يزدري الأديان، وتابع: "يجب التحقيق مع مقدمي البرامج الدينية على تلك القنوات؛ لأنهم أساءوا للدين، مؤكدا أنه لا يقبل الإساءة للدين، على لسان ويد هؤلاء، وأضاف: "سأظل أنتقد تصرفاتهم". وأكد يوسف، أنه كل ثقة في نزاهة القضاء، وتابع ساخرا: "على الله نعرف ندخل لمكتب النائب العام". وقال الإعلامي الساخر: "الرئيس محمد مرسي على عينا وراسنا، لا نستطيع إهانته ولا عاش ولا كان من يهينه، لأنه الرئيس المنتخب"، وتابع ساخرا: "سنعطي المثل للغرب في الحريات". وقال: "لو جاءت قوات الشرطة لضبطي سيكون أفضل، حتى يوفروا علينا فلوس المواصلات".