سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تربيطات فى الجبلاية خوفاً من «حل المجلس».. ومجاهد «يكوش» على العمومية خوفاً من «شوبير» محاولات لتعديل لائحة أندية «الغلابة».. واتجاه للإطاحة بمرزوق من المسابقات وعودة عامر حسين
تسيطر حالة من القلق على أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة خوفاً من حل المجلس فى الجلسة المقرر لها 16 من أبريل المقبل أمام القضاء الإدارى والخاصة بالدعوى التى تطالب ببطلان الانتخابات الأخيرة والمرفوعة من إيهاب صالح، المرشح الخاسر على مقعد الرئاسة فى الانتخابات التى يطالب ببطلانها متضامناً معه هرماس رضوان، المرشح الخاسر فى العضوية، وأحمد الشاذلى الذى تم استبعاده من العضوية بقرار من لجنة الطعون الانتخابية، يأتى هذا فى الوقت الذى أكدت فيه ماجدة الهلباوى، المرشحة الخاسرة فى انتخابات اتحاد الكرة ل«الوطن» والمحامية عن كل هذه القضايا أن دعوتها التى ستنظر يوم 2 أبريل المقبل والتى تطالب ببطلان الانتخابات أيضاً ستطلب من هيئة المحكمة ضمها للدعاوى السالف ذكرها والخاصة بصالح وهرماس والشاذلى من أجل النطق بالحكم فيها جميعاً يوم 16 أبريل. ودفعت حالة القلق هذه إلى تحرك بعض الأعضاء داخل المجلس للتربيط مع أعضاء الجمعية العمومية خوفاً من الحل، ولم يكتف الأمر عند ذلك، بل جاء إعلان أحمد شوبير، المرشح المنسحب فى الانتخابات ذاتها، خوضه الانتخابات المقبلة على منصب الرئيس حال إحجام هانى أبوريدة، عضو المكتب التنفيذى للاتحاد الدولى عن خوض هذه الانتخابات، وكان شوبير أعلن أنه سواء تم حل المجلس أو قضى مدته، سيخوض الانتخابات، ليفجر حالة من الذعر بين بعض أعضاء المجلس الذين ينوون الترشح على الرئاسة، وعلى رأسهم أحمد مجاهد الذى بدأ يخطو خطوات سرية لوضع الجمعية العمومية فى قبضته، حيث قام بعمل حصر للأندية ومراكز الشباب، أعضاء الجمعية العمومية التى ستجرى بها انتخابات مجالس الإدارات الشهر المقبل وعددها 40 نادياً التى ستشهد الإطاحة بمعظم مجالسها الحالية، نظراً لبند الثمانى سنوات وعلى رأس هذه الأندية: الأقصر وأسوان وهلال وطهطا واتحاد السنبلاوين والرجاء وبلبيس وأبوصوير وتلا وفاقوس وبلقاس ومركز شباب أبوخليفة وغيرها للتواصل معها فى إطار رغبته فى خوض الانتخابات على منصب الرئاسة فى ظل غضب بعض أعضاء المجلس الذين يحملون كل الولاء لهانى أبوريدة، رئيس القائمة السابق والذى لم يعلن موقفه النهائى من خوض الانتخابات المقبلة من عدمه. ويسعى مجاهد لإقناع المجلس بتغيير لائحة الصعود والهبوط الخاصة بالقسمين الثالث والرابع من أجل إتاحة الفرصة أمام فرق دورى الدرجة الرابعة للصعود كأول وثانى كل فريق من كل مجموعة، كخطوة تمهيدية لدخولها ضمن الأندية أعضاء الجمعية العمومية وبذلك يزيد عدد المؤيدين لمجاهد ويحاول مجاهد ضم عدد من الأعضاء فى صفه لتنفيذ هذه الخطوة حتى يعتمدها المجلس. وعلى صعيد مختلف، كشف أحد أعضاء المجلس ل«الوطن» رافضاً ذكر اسمه أن بعض الأعضاء طلبوا إقالة مازن مرزوق رئيس لجنة المسابقات من منصبه بعدما هاجمت أندية الدورى العام اتحاد الكرة بسببه وعدم مراعاة ظروف الأندية المرتبطة بمباريات أفريقية. وقال المصدر إن بعض الأصوات داخل المجلس نادت بضرورة وجود عامر حسين، رئيس منطقة الإسكندرية الحالى ورئيس لجنة المسابقات السابق، فى اللجنة الحالية سواء كان رئيساً لها، أو بحصوله على منصب إشرافى لا يتعارض مع رئاسته لمنطقة الإسكندرية، وإن كان هناك اتجاه للضغط على عامر لتقديم استقالته من رئاسة المنطقة كخطوة تمهيدية للإتيان به رئيساً للمسابقات. وفى سياق مختلف، علمت «الوطن» أن خالد لطيف عضو المجلس رفض التصرف الذى قام به أعضاء المجلس أحمد مجاهد وسيف زاهر ومجدى المتناوى بعدما جلس الثلاثى على طاولة واحدة مع كرم كردى، المرشح الخاسر لعضوية الجبلاية فى حفل زفاف ابنة كرم كردى، دون توجيه الدعوة للطيف للجلوس معهم، وذلك فى ظل حالة الاحتقان الموجودة بين لطيف وكردى على خلفية فوز خالد بمنصب عضوية الجبلاية وما قابلها من اتهامات من كردى.