قالت داليا زيادة، المدير التنفيذي لمركز ابن خلدون، إن قضية المرأة هو موضوع شديد الصلة بكل ما يحدث حالياً من أحداث، فالمرأة تتعرض لعنف ممنهج وتحرش ليس جسدياً فقط، إنما "تحرش سياسي" بمحاولة إبعادها عن المشاركة في الحياة السياسية. وأضافت زيادة، خلال ندوة حول المرأة مساء أمس، أن النظام في مصر يستخدم الحديث عن المرأة لتجميل وجهه فقط. وأوضحت د. بسمة موسى، الناشطة الحقوقية والطبيبة بالقصر العيني، أن استمرار المرأة في تقديم خدماتها للمجتمع يعمل على وجود توازن وتكافؤ بينها وبين الرجل. وأشارت انتصار السعيد، عضو تحالف المنظمات النسائية ومدير مركز القاهرة للتنمية، أن منظمة التعاون الإسلامي وجهت الشكر للأمم المتحدة بشأن الوثيقة، ورفضت الزج بالعادات والتقاليد في الدين، وقالت إن من أهم مميزات الوثيقة أنها لم تقصر العنف على التحرش والاغتصاب، بل شملت الفقر وحماية كبار السن من النساء، وأكدت السعيد أن بند الوثيقة الذي يحتوي على مساءلة مرتكبي العنف أياً كانت مناصبهم، هو السر الذي جعل جماعة الإخوان تهاجم الوثيقة.