قالت داليا زيادة المدير التنفيذى لمركز "ابن خلدون"، إن قضية المرأة هو موضوع شديد الصلة بكل ما يحدث حاليًا من أحداث، فالمرأة تتعرض لعنف ممنهج وتحرش ليس جنسيا فقط، إنما تحرش سياسى بمحاولة إبعادها عن المشاركة فى الحياة السياسية. وأضافت زيادة، خلال الندوة التى انعقدت فى مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية مساء الثلاثاء، للاحتفال باليوم العالمى للمرأة، ومناقشة وثيقة الأممالمتحدة لمناهضة العنف ضد المرأة ودور المرأة المصرية فى ظل الأوضاع الراهنة، أن الحديث عن المرأة يسُتخدم لتجميل النظام وتجميل التشويه الذى قامت به باكينام الشرقاوى مساعد رئيس الجمهورية بما يخص الوثيقة، على حد قولها. من جانبها أوضحت بسمة موسى الناشطة الحقوقية والطبيبة بقصر العينى، أن استمرار المرأة فى تقديم خدماتها للمجتمع وإيمانها بمبادئ التعليم والعمل والسلام سوف يعمل على وجود توازن وتكافؤ بينها وبين الرجل. وقالت انتصار السعيد عضو تحالف المنظمات النسائية ومدير مركز القاهرة للتنمية، أن وسائل الإعلام فى مؤتمر حقوق وحريات المرأة اهتمت بالخطاب السياسى ولم تهتم بقضايا المرأة وأخطاء الرئيس محمد مرسى فى الإحصائيات التى تحدث عنها، على حد قولها. وأضافت أن منظمة التعاون الإسلامى وجهت الشكر للأمم المتحدة بشأن الوثيقة ورفضت الزج بالعادات والتقاليد فى الدين، وقالت إن من أهم مميزات الوثيقة أنها لم تقصر العنف على التحرش والاغتصاب، بل شملت الفقر وحماية كبار السن من النساء.مؤكدة أن بند الوثيقة الذى يحتوى على مُساءلة مرتكبى العنف أيا كانت مناصبهم، هو السر الذى هاجمت الإخوان المسلمين الوثيقة من أجله.