أكد الأمين العام لهيئة الملتقى الإعلامي العربي ماضي عبد الله الخميس، أن الشباب هم الرهان الأكبر الواقعي في هذه المرحلة من عمر عالمنا العربي، لذلك وضعت اللجنة التنفيذية للملتقى الإعلام العربي مجموعة من المحاور والقضايا التي تتصل بحاضر ومستقبل الشباب الإعلامي وتجسد أهمية الرهان عليهم في المستقبل. وأشار الخميس، إلى أن الدورة الثالثة من أعمال ملتقى الكويت الإعلامي العربي للشباب التي تقام يومي 27 و28 أبريل 2013 تحت رعاية الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، إضافة إلى القضايا والمحاور المهمة التي تناقشها، ستقدم برنامجا تدريبيا كاملا حول المبادرات التطوعية والمشاركة المجتمعية الإيجابية، وتحاضر في هذا البرنامج التدريبي مجموعة من المتخصصين والأكاديميين وأصحاب الخبرات المتنوعة، لمساعدة أصحاب المبادرات من الشباب والكوادر الوطنية التعرف على الروابط الأساسية الضرورية التي تربط الإعلام بالعمل التطوعي وأهمية التخطيط الاستراتيجي الإعلامي للمبادرات الجديدة والأفكار الإبداعية المختلفة، وكيفية استثمار الإمكانات الإعلامية سواء تقليدية أو خاصة في الانتشار وتحقيق الفائدة. وحول جائزة الكويت للمبادرات الشبابية، أوضح الخميس أن فكرة الجائزة قد تم استلهامها من الحراك الشبابي القوي الذي يقوده الشباب في العديد من المجالات، وأضاف أن هذا الحراك قد أثبت أن الشباب الكويتي يمتلك من القدرات والطاقات الكثير، وأنهم قادرون على الإبداع والتميز ونقل الوطن نقلة حضارية كبرى من خلال قدرتهم على التنظيم والحشد والعمل المستمر والإيمان بأفكارهم. وأضاف أن الجائزة سوف تهتم بتقييم المبادرات الشبابية في العديد من المجالات التي تحقق فائدة للمجتمع على مختلف الأصعدة، كما أنها سوف تعمل على منح الشباب القوة الدافعة نحو المزيد من العطاء والعمل وفق العديد من المعايير والأسس التي تم وضعها من قبل لجنة تضم عددا من المتخصصين في الحقول والمجالات المختلفة. ولفت الخميس إلى أن الدافع القوي لإطلاق "جائزة الكويت للمبادرات الشبابية" هو العمل على إيجاد مساند حقيقي لأفكار الشباب وجعل الكويت بيئة حاضنة كبرى لمبادراتهم وإنتاجهم الفكري والإبداعي، مشددا على أن الكويت تمتلك من الإمكانات البشرية والمادية ما يجعلها كيان قادر على رعاية الأفكار البناءة والمتميزة وتطويرها لاسيما أفكار الشباب التي تتسم بالحماسة ومواكبة التقدم التكنولوجي الذي يشهده العالم.