أكد حزب جبهة العمل الإسلامي، الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين بالأردن، أن زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى المنطقة مؤخراً ودعوته إلى "يهودية" الكيان الصهيوني تشكل إشارة البدء لتهجير البقية الباقية من الشعب الفلسطيني، التي تشبثت بأرضها والتي تشكل ربع المواطنين في الكيان الصهيوني لتكون فلسطين دولة خالصة لليهود. وقال الحزب إن هذه التصريحات من شأنها أن تزيد عدد اللاجئين الفلسطينيين إلى الأردن، وأشار إلى أن زيارة أوباما للأردن تعتبر "مكافأة" للنظام الأردني على التزامه بالمعاهدة والتطبيع مع إسرائيل، كما أن سعي أوباما للتقريب بين تركيا وإسرائيل تأتي في سياق سعيه لإبعاد تركيا عن المحيط العربي والإسلامي والقضية الفلسطينية. وجدد الحزب الإخواني دعمه للشعب السوري في ثورته ضد نظام "الأسد"، وأدان اغتيال الشيخ سعيد البوطي داخل المسجد. وبشأن مصر، استنكر الحزب ما وصفه ب"البلطجة السياسية" من بعض القوى السياسية، واتهمها بأنها طامعة في السلطة أو تريد إعادة البلاد للنظام السابق. كما أدان الحزب الجرائم غير الإنسانية بحق مسلمي بورما مطالباً العالم العربي والإسلامي بحل الأزمة، كما رحب الحزب بالجهود التركية التي أدت إلى وقف حزب العمال الكردستاني لإطلاق النار.