أكد حزب جبهة العمل الإسلامي، الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين بالأردن، أن زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى المنطقة، ودعوته إلى يهودية الكيان الصهيوني، تشكل إشارة البدء لتهجير بقية الشعب الفلسطيني، التي تشبثت بأرضها، التي تشكل ربع المواطنين في الكيان الصهيوني، لتكون فلسطين دولة خالصة لليهود. وقال الحزب - في بيان أصدره اليوم الاثنين - "إن من شأن هذه الخطوة مصادرة حق العودة، وإضافة خطر جديد باحتمال تصدير موجات جديدة من اللاجئين الفلسطينيين إلى الأردن". واعتبر أن زيارة "اوباما" الى الأردن تأتي في سياق مكافأة النظام، على تمسكه بمعاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية، المعروفة بمعاهدة "وادي عربة" والتزامه بالاتفاقيات الموقعة مع العدو الصهيوني ومواصلة التطبيع بكل أشكاله، والتنسيق الأمني معه. وأشار الحزب إلى أن جهود "أوباما" لإنهاء القطيعة بين تركيا والكيان الصهيوني، تأتي في ذات السياق، لأنه يعلم أن كل خطوة تخطوها تركيا بعيدا عن الكيان الصهيوني، تجعلها أقرب إلى محيطها العربي والإسلامي والقضية الفلسطينية. وجدد الحزب دعم مطالب الشعب السوري، في نيل حقوقه في الحرية والكرامة والوصول إلى سلطة حقيقة، وأدان جرائم النظام، والقوى التي تسانده في محاولة إفناء الشعب السوري الأبي، مستنكرا استهداف حياة الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي والمساجد. وأدان مواصلة الجرائم بحق المسلمين في بورما، التي استهدفت حياتهم ومساجدهم ، وأهاب بالمجتمع الدولي أن يضع حداً للتطهير العرقي . وطالب القمة العربية في الدوحة ومنظمة التعاون الإسلامي، بالقيام بأبسط ما تمليه عليها حقوق الأخوة. ورحب الحزب بالجهود التركية التي أفضت إلى إعلان حزب العمال الكردستاني وقف إطلاق النار، وإلقاء السلاح ، وطالب الجميع بتحقيق السلام الشامل الذي يكفل للجميع أتراكا وأكرادا حياة حرة كريمة. أ ش أ أخبارمصر-عربى-البديل