قرر المستشار حسن النجار، محافظ الشرقية، تشكيل لجنة فنية هندسية لمعاينة أطلال قصر الملك فاروق" بقرية المنشية الجديدة ببلبيس، بعد انهيار جزء من أحد حوائطه، لتحديد مدى خطورته وما إذا ستتم إزالته بالكامل أم لا، وتقديم تقرير عاجل بذلك خلال 24 ساعة. وتضم اللجنة متخصصين في التراث المعماري بالتخطيط العمراني، وممثلين عن لجنة المنشآت الآيلة للسقوط والترميم والتدعيم والإدارة الهندسية برئاسة مركز ومدينة بلبيس. وأكد المحافظ أن مبنى القصر قديم ومتهالك وتآكلت حوائطه بفعل عوامل التعرية، ولا يعطي أي انطباع لأي شخص لا يعرف حقيقته بأنه كان مقرا لملك مصر أو شخص ذي شأن، وأن الجزء المنهار مساحته أربعة أمتار طولا وعرضا. و أشار إلى أن المبنى عبارة عن هيكل طوبي لا توجد به أي نوافذ أو أبواب، لتعرضه لعمليات السرقة والنهب خلال السنوات الماضية. وأضاف أنه في عام 2007 تم حصر القصر ضمن المنشآت ذات الطراز المعماري المتميز، وفي عام 2010 أدرج ضمن المباني المتميزة التي لا يجوز إزالتها إلا بعد الرجوع لمجلس الوزراء. يذكر أن القصر أقيم في عهد الملك فؤاد الأول عام 1932، على مساحة 33 فدانا بقرية المنشية الجديدة، واستغرق بناؤه أكثر من عام، وأشرف على إنشائه مهندس من إندونيسيا، وتم تشييد حوائطه بطوب وارد من تركيا، وتغطية أرضياته ببلاط متميز إيطالي الصنع.