أنقذت العناية الإلهية تلاميذ المدرسة الابتدائية الملحقة بجزء من قصر الملك فاروق من الموت المحقق بعد انهيار جزء من القصر الكائن بقرية المنشية الجديدة التابعة لمركز بلبيس بمحافظة الشرقية حيث سقط نصف القصر على الأرض وطالب الأهالي بهدم القصر لما يشكله من خطورة علي حياة أبنائهم إلا أن المسئولين لم يتحركوا وفوجئ الأهالي بانهيار جزء من المبني وإصابة التلاميذ بحالة من الفزع والرعب. من جانبه، شكل المستشار حسن النجار محافظ الشرقية لجنة هندسية لمعاينة المبني للوقوف علي مدي خطورته وإعداد تقرير عاجل للحادث. وكان الملك فؤاد الأول قد شرع في بنائه عام1920 على مساحة 33 فدانا واستغرق بناؤه أكثر من 15 شهرًا بإشراف مهندس إندونيسي وكان يقيم بإيطاليا وتم استيراد الطوب المستخدم فى البناء من اسطنبول وبلاط الأرضيات من إيطاليا استغلت الحكومة فى عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر القصر كمخزن للأسلحة والذخيرة وضمته الحكومة فى عهد الرئيس أنور السادات إلى وزارة التربية والتعليم واستخدام كمدرسة للتعليم الأساسى بالقرية حتى زلزال 1992إلى أن تم بناء مدرسة للقرية ليصبح القصر خاوياتجدر الإشارة إلى أن محافظة الشرقية بها ثلث آثار مصر ولا تلقى اهتماما من قبل المسئولين ويذخر مركز بلبيس بعدد من الآثار منها مسجد سادة قريش الذى بناه الصحابة عندما فتح عمرو بن العاص مصر ليكون أول مسجد بنى بمصر كما يوجد قصر آخر للملك فاروق بقرية بساتين الإسماعيلية مركز بلبيس مقام على مساحة فدان تم بناؤه فى عشرينيات القرن الماضى، وبه حديقة كبيرة بها أشجار ونباتات وأزهار نادرة ونبات الصبار الذى يعد من أندر وأحسن السلالات فى العالم.