سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزير الداخلية «يوبخ» مدير أمن الجيزة لإخفاقه فى حماية مدينة الإنتاج الإعلامى 76 ائتلافاً ثورياً تهدد بالرد وحصار مقار «الإخوان».. و«الإنقاذ»: لن نصمت على العنف.. و«خليل» يدعو لمسيرة إلى المدينة دفاعاً عن الحريات
قال مصدر رفيع المستوى فى الداخلية ل«الوطن»: «إن اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، عنف اللواء عبدالموجود لطفى، مدير أمن الجيزة، وقيادات المديرية، لإخفاقهم، أمس الأول، فى تأمين مدينة الإنتاج الإعلامى، أمام محاولات الاقتحام وفقاً للخطة الأمنية الموضوعة». وأضاف المصدر أن الوزير أجرى اتصالاً هاتفياً بمدير أمن الجيزة بعد تصاعد الأحداث ومنع الإعلاميين والضيوف من الدخول، ووجه إليه لوماً شديداً، لعدم تنفيذه التعليمات السابقة، بوضع تشكيلات من الأمن خارج المدينة، منعاً لوصول المتظاهرين إلى البوابات والطرق المؤدية إليها، إلا أن الوزارة، فوجئت بوضع تشكيلات الأمن داخل المدينة، مما سمح للمتظاهرين بالوصول إلى البوابات، ومنع روادالمدينة من الدخول. وأوضح المصدر أن «اللواء إبراهيم»، أصدر تعليمات مشددة لمديرية أمن الجيزة، لتنفيذ الخطة الأمنية الموضوعة لحماية المدينة، ومنع المتظاهرين من الاقتراب من أبوابها، وتحصينها من الخارج، لافتاً إلى أن إخفاق المديرية فى تأمين «الإنتاج الإعلامى» كان سبباً فى زيارته لموقع الأحداث، لإعادة ترتيب الخطة الأمنية. وكان أنصار حازم صلاح أبوإسماعيل، الداعية السلفى، استمروا فى حصار المدينة أمس لليوم الثانى وسط انقسام بينهم حول جدوى استمراره واشتبك عدد منهم مع الصحفيين أمام المدينة، واعتدوا على الزميلين أحمد صبحى، الصحفى ب«التحرير»، ومحمد بهنس، من جريدة «فيتو»، وحطموا «اللاب توب» الخاص به. فى سياق متصل، أعلن 76 ائتلافاً ثورياً وحركة سياسية، فى اجتماع، أمس، بمقر اتحاد حماة الثورة، رفضها الأساليب الهمجية التى تنتهجها الجماعات الإسلامية، التى حاصرت «الإنتاج الإعلامى» واعتدت على الإعلاميين، وقال محمد رمضان، أمين عام الاتحاد، ل«الوطن»، إن القوى الثورية تعتزم محاصرة مكتب الإرشاد فى المقطم، ومقار حزب الحرية والعدالة، رداً على حصار المدينة، مضيفاً: «تنظيم الإخوان وحركة حازمون، سبب العنف والبلطجة وحالة الانقسام، والقوى الثورية ستتولى تأمين مقار أحزاب المعارضة، ولن تنتظر تأمين الداخلية لها». ودعا كمال خليل، وكيل مؤسسى حزب العمال والفلاحين، كلاً من جبهة الإنقاذ، والقوى الثورية، لتنظيم مسيرة سلمية من «6 أكتوبر» إلى «الإنتاج الإعلامى» دفاعاً عن حرية الإعلام، لأن التقاعس سيؤدى لافتراس الإعلاميين، من قبل ذئاب تعوى من أجل الظلام». وأكدت «الإنقاذ»، أنها لن تصمت على العنف المفرط ضد المواطنين والمنشآت العامة والخاصة، من قبل أجهزة الأمن، أو المنتمين للإخوان، ممن حاصروا الإنتاج الإعلامى، ومن قبلها المحكمة الدستورية، واعتدوا على معتصمى قصر الاتحادية، واعتبرت أن تكرار مآسى الرئيس وإخوانه، وخطاباته يؤخر تعافى الدولة، ويجعل النظام مشرفاً على الانهيار، فى ظل ممارساته التى زادت من العنف.