رفض ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، التعليق على البلاغ المقدم ضده صباح اليوم لدى النائب العام، والذي يتهمه وآخرين بالتورط في التحريض على الاشتباكات التي وقعت خلال أحداث جمعة "رد الكرامة" أمام مكتب الإرشاد بالمقطم، الجمعة الماضي، مكتفيا بالقول "الناس الفاضية كتير"، مضيفا أنه سيطلع على البلاغ أولا للتأكد من صحته. كان المحامي حامد صديق تقدم ببلاغ للنائب العام، المستشار طلعت إبراهيم، حمل رقم 840 لسنة 2013 ضد كلا من رشوان، والمذيع يوسف الحسيني، والناشط السياسي أحمد دومة بالتحريض والدعم والمشاركة لإثارة الفوضى والتخريب والتدمير والحرق والاعتداء على المنشآت العامة والخاصة وبعض المواطنين من التيار الإسلامي خصوصًا جماعة الإخوان المسلمون. وأضاف البلاغ أن نقيب الصحفيين استغل منصبه بالإعلان والنشر بأنه يطلب من الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، الاعتذار عما بدر من جماعته بالاعتداء على بعض الصحفيين أثناء تأدية عملهم أمام مقر الجماعة بالمقطم على حد زعمه، وعلى إثر ذلك قام بالاحتجاج والتظاهر والاعتصام على سلم النقابة مع عناصر من جبهة الإنقاذ داعى الصحفيين ومحرضا فيهم بمعاداة جماعة الإخوان المسلمين والتظاهر أمام مقرهم بالمقطم من أجل إعادة كرامتهم وفي هذا تلميحا باستخدام العنف –بحسب البلاغ. وأوضح رشوان، في تصريح ل"الوطن"، أنه لم يدع لأي تظاهرات أمام مكتب الإرشاد بالمقطم، كما يدعي البلاغ، ولم يدع لذلك أحد من الصحفيين الذين كانوا متواجدين خلال الوقفة الاحتجاجية التي نظمت على سلالم نقابة الصحفيين الأحد قبل الماضي. واستنكر النقيب استمرار الاعتداءت على الصحفيين، والتي كان آخر الاعتداء على 3 زملاء اليوم أمام مدينة الإنتاج الإعلامي أثناء تأدية عملهم وتغطية الاعتصام هناك، مطالبا وزارة الداخلية باتخاذ الإجراءت اللازمة لتأمين الصحفيين أثناء تأدية عملهم.