قال الناشط السيناوى، مسعد أبو فجر، إن عدم تمثيل أبناء سيناء فى لجنة المائة لكتابة الدستور "هو مؤشر من النظام الحالى لعدم الاعتراف بقبائل سيناء"، وأكد "نحن لا نتكلم عن مشكلة البلدات، فهموم قرية فى سيناء لاتختلف عن قرية فى بلبيس، لكننا نتكلم عن فصيل موجود فى المجتمع". وتساءل أبو فجر، فى تصريح خاص ل"الوطن"، "هل النظام الحالى معترف ب 20 قبيلة فى سيناء أم لا، إذا هما معترفين ماهو مؤشر هذا الاعتراف، إذا أنت معترف لابد أن يكونوا ممثلين فى الدستور، ومعنى أنك لاتشركهم إذا لاتعترف بوجودهم". وأوضح أن اتحاد قبائل سيناء اجتمع بالأمس اعتراضا على هذا التهميش، وأصدر بيانا للتأكيد بأن الدستور لايمثلهم، وقرروا تصعيد الأمر، لكنهم لم يحددوا بعد ميعاد لإجراءات الرد، وأضاف "الباب مفتوح على كل الاحتمالات، لن يعترفوا بالدستور، وأزعم أنهم سيصنعون الكثير". ووصف أبو فجر ماحدث بأنه "بدايات تنفيض للبدو"، معتبرا أن النظام الحالى هو امتداد للنظام السابق، متوقعا أن "هذا الاستبعاد سيجعل فصائل أخرى تنضم للعنف فى سيناء، فأنت ستواجه إنسانا سيقاتل من أجل الاعتراف بوجوده".