أعلنت الحركات الثورية والنشطاء السياسيين بمدينة دمنهور، الغضب من جديد ضد سياسات جماعة الإخوان المسلمين والرئيس محمد مرسي، للمطالبة بتصحيح المسار والابتعاد عن الممارسات الدكتاتورية ضد المتظاهرين، وتحكيم سيادة القانون. وأعلن نشطاء وشباب حركة "صوت الغلابة" عن تنظيم المسيرات والتظاهرات السلمية احتجاجا على ممارسات الجماعة والنظام الحاكم ووزارة الداخلية، وأكدت الحركة غضبها الشديد واستنكارها البالغ للاعتداء الذي تعرض له عبد الرحمن نصرة مؤسس الحركة، أثناء سيره بمدينة دمنهور، من خلال مجهولين يستقلون إحدى السيارات قالوا له "ده إنذار ليك"، وأوضح شباب وأعضاء الحركة تصميمهم على استعادة حق مؤسس الحركة بعد التعدي عليه، من خلال وقفات احتجاجية سلمية لمناهضة ممارسات الجماعة والتأكيد على الحرية. ودعت الحركة جميع القوى السياسية بالبحيرة والحركات الثورية والنشطاء، إلى تنظيم مسيرة حاشدة وتظاهرة سلمية يوم الجمعة المقبل بميدان الساعة بمدينة دمنهور، للتعبير عن رفض القوى السياسية ما يحدث حاليا في البلاد من إدارة خاطئة وسياسات فاشلة. في السياق نفسه، أعن عدد من النشطاء السياسيين بدمنهور، تدشين حركة سياسية جديدة باسم "احنا آسفين يا مصر"، للتعبير عن الحزن والغضب والأسى الذي يعم الشارع المصريث عامة والبحراوي خاصة، لما آلت إليه حال مصر بعد وصول الإخوان إلى سدة الحكم بعد ثورة قام بها الشباب من أجل الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية. وفي جامعة دمنهور، وتحت عنوان "اقتربت ساعة الصفر"، نظم العشرات من الطلاب، وقفة تضامنية للمطالبة بالحرية للمعتقلين، وهم "حسن مصطفى" والشباب المعتقلين والمحتجزين، وتنديدا بسياسة الإخوان داخل الحرم الجامعي، وعدم إتاحة الفرصة للطلاب لممارسة العمل السياسي داخل الجامعة، واعتراضا على اللائحة الطلابية. رفع الطلاب لافتات منددة بسياسات الإخوان عموما، ورددوا هتافات مناهضة للجماعة والنظام الحاكم، منها "يسقط حكم المرشد"، و"الحرية لكل سجين هاتوا اخواتنا من الزنازين". من جانبه، أكد الدكتور زهدي الشامي أمين حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، عضو جبهة الإنقاذ الوطني بالبحيرة، أننا مستمرون في النضال السلمي ضد جماعة الإخوان المسلمين والرئيس محمد مرسي، مشددا على أن مصر لن تخيفها كلمات وأفعال من يتستر على أفعال عشيرته ويحميها، لافتا إلى أننا يجب أن ننتبه إلى أن كل حصار للمؤسسات القضائية أو الإعلامية، تزامن مع تحريض علني ضدها من الرئيس الإخواني.