كشف الدكتور معن الناصر، عضو الأمانة العامة للتيار الشعبي الحر السوري، أن وفد المعارضة السورية المشارك في القمة العربية المنعقدة برئاسة قطرية في الدوحة بناء على دعوة الجامعة العربية له للمشاركة في قرار مجلس وزراء الخارجية العرب الأخير، سيتسلم مقعد سوريا في الجامعة العربية بعد نجاح الائتلاف الوطني السوري في انتخاب رئيس للحكومة الانتقالية الممثلة للمعارضة. واعتبر القيادي بالتيار الشعبي الحر، أن أهم قرار تنتظره المعارضة السورية من قمة الدوحة هو تدفق الدعم الحقيقي من الدول العربية على الشعب السوري، بدءا من السماح للدول العربية بتسليح المعارضة السورية، ودعم جهود الإغاثة الإنسانية، وتمكين الحكومة الانتقالية من حكم المناطق المحررة من سيطرة نظام الرئيس السوري بشار الأسد، ومساعدتها في انتزاع اعتراف دولي واسع يضمن تمثيلها بالأمم المتحدة وغيرها من المحافل الدولية. ولفت «الناصر» إلى أن قرار تشكيل الحكومة الانتقالية لم يأت بناء على اشتراط الجامعة العربية في قرارها الوزاري ضرورة تشكيل الائتلاف الوطني السوري لهيئة تنفيذية بما يؤهلها لتحمل أعباء حصولها على مقعد سوريا بالجامعة العربية، مشيراً إلى أن الائتلاف الوطني نشأ في الأساس من أجل تشكيل حكومة انتقالية وتوحيد المعارضة وتمثيلها دولياً. وأوضح أن الحكومة الانتقالية لم تتشكل بكامل هيئتها بعد، ولم يتسلم أعضاؤها الحقائب الوزارية ولم تمارس السلطة على الأراضي «المحررة» حتى الآن، مشيراً إلى أن الائتلاف أسرع في انتخاب رئيس الحكومة الانتقالية من أجل ضمان الحصول على مقعد سوريا بالجامعة. وقال هيثم المالح رئيس مجلس الأمناء الثوري السوري المعارض وعضو الائتلاف الوطني إنه من المقرر أن يضم الوفد كلا من رئيس الحكومة الانتقالية للمعارضة السورية غسان هيتو، ورئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد معاذ الخطيب، وجورج صبرا ورياض سيف نائبين لرئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض.