"مروان ابني الصغير بيبي فيس جداً"، مداعبات سيفتقدها الصغير بعد وفاة أبيه، لكنه لن يفقد سيرته الحسنة التي سيظل مفتخراً بها طوال حياته بين الجميع. كما تشاركه "سمية" حزنه، ببكائها على شهيد آخر، رسمت بفرشتها الصغيرة صورته على جدران الميادين، لتكون أصغر من يرسم الجرافيتي لتخليد ذكراه. "سمية" و"مروان" بذرتان غرساهما شهيد أحداث مجلس الوزراء الشيخ عماد عفت، والراحل الدكتور يسري سلامة، الذي وافته المنية اليوم، الذي ترك منصبه كمتحدث باسم حزب النور حين رصد انحرافا عن أهداف الثورة ومطالبها. "أبداً لن ننساكم"، توقيع بليغ على صورة جمعت عماد عفت بصغيرته، ومحمد يسري سلامة بطفله، تعبيرا عن في مدى حب الناس لرجال حببوا الدين لهم، دون تجارة به في سبيل تمكين سياسي.