سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«صحفيون»: الجماعة تسعى لتأسيس حكم فاشى.. وخطتها بدأت بالفعل «عبدالرحيم»: يشوهون الإعلام والصحفيين بعد أن كشفوا حقيقتهم.. و«قلاش»: يرفعون شعارات «التطهير» لإيهام الرأى العام
قال صحفيون إن خطة الإخوان المعروفة باسم «ردع» بدأت بالفعل، وإن الهدف الحقيقى من ورائها ليس التطهير، كما يدعون، ولكن تسييس الصحافة لتأسيس حكم فاشى، واستخدامها كسلاح ضد خصومهم السياسيين، وتكميم أفواه المعارضين، وتأليب الرأى العام ضدهم. قال يحيى قلاش، المتحدث باسم اللجنة الوطنية للدفاع عن حرية التعبير، إن خطة «ردع» الإخوانية ستفشل، لأن التنظيم لا يمتلك المفهوم الصحيح لحرية الصحافة والإعلام، بحكم أن الإخوان جماعة شمولية قائمة على السمع والطاعة. وأضاف قلاش ل«الوطن»: «إن الجماعة تسعى لأن يكون مسار الصحافة والإعلام إما للتعبئة كسلاح لمواجهة خصومه السياسيين، أو للدفاع عن سياساته لإحكام سيطرته على الدولة وتنفيذ خطته للتمكين»، وأشار إلى أن مكتب الإرشاد لا يسعى لتأسيس دولة ديمقراطية والتأصيل لفكرة التداول السلمى للسلطة، وإنما يسعى لتأسيس دولة فاشية دون تداول حقيقى للسلطة، قائلا: «الإرشاد يحارب استقلال القضاء وحرية الصحافة». ولفت إلى أن تنظيم الإخوان يرفعون شعارين، هما «التطهير» لإيهام الرأى العام بوجود فساد داخل المنظومة الإعلامية وتحقيق أهدافه السياسية، والتضليل لمحاولة الوقيعة بين الإعلاميين والصحفيين والرأى العام. وقال جمال عبدالرحيم، وكيل نقابة الصحفيين، إن خطة الإخوان واضحة للجميع، وبدأت بالفعل، وكل ما يرددونه محاولة لتعليق فشلهم على شماعة الإعلام من ناحية، والسيطرة عليه وتكميم الأفواه من ناحية أخرى. وأوضح أن ما يثيره الإخوان بأن هناك صحفيين موالين للنظام السابق كذب وافتراء، لأن الجماعة الصحفية جميعها معارضون ولم تثبت موالاتهم لأحد، ما عدا 5 أو 6 صحفيين على الأكثر، وهو عدد قليل جداً. وأضاف: «الهدف من تشويه الإعلام والصحافة معروف، بعد كشفهم لحقيقة الجماعة، وقيامهم بأعمال عنف، التى ظهرت بشكل واضح فى أحداث الاتحادية والإرشاد ضد صحفيى مصر». وقال جمال فهمى، وكيل نقابة الصحفيين، إن كمية التصريحات التى يطلقها قيادات الإخوان ممنهجة ولا نعلم الهدف من ورائها، مضيفا: «لا أعلم ماذا يفعل لهم الإعلام لكى يرضوا عليه، وإن كان عندهم إعلام بديل (يتفضلوا يورونا الشغل)، ولغة التهديد والوعيد تلك لن تجدى معنا ولن ترهبنا أو تخيفنا حتى لو تركنا مواقعنا»، مشددا على أن مصر لن تعود للماضى، وسيظل جميع الإعلاميين يكشفون الحقائق والمعلومات للمجتمع باعتبارها حقاً أصيلاً لهم.