اعتذر الدكتور طلعت عفيفي، وزير الأوقاف، عما صدر منه من تصريحات مسيئة للأئمة، ومنها ضعف مستواهم واتهام بعضهم بأنهم كانوا جزء من فساد النظام السابق، وجاء الاعتذار خلال لقائه بحركة "أئمة بلا قيود"، بحسب ما ذكره الشيخ محمود الأبيدي، المتحدث باسم الحركة. وقرر عفيفي تشكيل لجنة من 5 أئمة من الدعاة، لمتابعة تنفيذ مطالب الأئمة المشروعة خلال شهر، مؤكدا أن مطالب الأئمة الخاصة بالكادر والحصانة وإبعاد المساجد عن السياسة، فضلا عن ضرورة اتخاذ إجراءات قانونية فورية ورادعة ضد كل من ينتهك حرمات المساجد أو يقوم بتعطيل شعيرة من الشعائر أو يقوم بإهانة الإمام، وضد كل من يقوم باستغلال المساجد في صراعات حزبية وسياسية، مع ضرورة تفعيل المادة الرابعة من الدستور بأن الأزهر هو المرجعية الدينية. كما طالبوا باختيار القيادات على أساس الكفاءات، وليس الانتماءات، وتوضيح المعايير لذلك، ووقف تنفيذ القرار رقم 75 لسنة 2013، الذي رفضه الأئمة خشية تأثيره على الدعاة والدعوة بالمساجد. واعتذر الدكتور جمال عبد الستار، وكيل الوزارة لشؤون الدعوة، عما بدر منه من إساءة في حق الأئمة في أحد البرامج، مؤكدا أنه لم يقصد أي إساءة للأئمة، فهم رمز الوسطية، وقادة الأمة ومصابيح الإنارة بها.