شهدت قواعد تنظيم الإخوان حالة غضب بين الشباب، خصوصاً الذين تعرضوا للاعتداء فى أحداث المقطم، بجمعة «رد الكرامة»، دفاعاً عن مكتب الإرشاد، ووجه بعضهم رسائل عبر «الوطن»، وصفحاتهم على «فيس بوك» إلى المرشد محمد بديع قالوا فيها «دمنا ليس رخيصاً». وقال محمد عطية الشاعر، أحد شباب الإخوان، ل«الوطن»، إن «القيادات صدّروا الشباب فى الأحداث، ولم يكن هناك نظام، وبعض الإخوان كانوا يصعدون جبل المقطم، فيجرى الاعتداء عليهم ويُسحلون، كل مرة ننزل ناخد على قفانا ونتقتل، دمنا مش رخيص للدرجة دى». وكتب على صفحته على «فيس بوك»: «لو الإخوان نزلت علشان شبابها وشيوخها تتقتل وتتسحل علشان تتاجر بالدم وتظهر فى صورة المستضعف أمام الشعب، فأنا مش إخوان». وقال إسلام فارس، أحد شباب الإخوان الذين جرى الاعتداء عليهم فى الأحداث، على صفحته على «فيس بوك»: «يا دكتور بديع لن نقبل الدنية فى ديننا، ولن أقبل على نفسى أو على إخوتى هذا الهوان والذل مرة أخرى». وقال صابر أبوالفتوح، القيادى بتنظيم الإخوان: «لا أعتقد أن شباب الإخوان يقولون مثل هذه التصريحات، وأحذر القوى السياسية أن يخرج مارد شباب الإخوان من القمقم، فالجماعة حتى الآن تفرض سيطرتها على شبابها، لكن للصبر حدود». وفيما تواصلت الدعوات لحث شباب الإخوان على «التوجه لمكتب الإرشاد، لحمايته، لم يغادر أبناء الرئيس منزلهم فى التجمع الخامس، وظل نجل خيرت الشاطر يتابع عبر «فيس بوك»، وردت «شيماء» ابنة الرئيس على سؤال «الوطن» حول تكليفات التنظيم لأبناء الرئيس، وقالت: «هو إحنا لو مش ولاد الريس، كان حد هيسألنا انتوا دوركم إيه؟». وقال أحمد عارف، المتحدث باسم «الإخوان»، إن التكليفات التى تصدر لأبناء القيادات مسئولية مسئول الأسرة التى يتبعونها. وأمر النائب العام ببدء التحقيق فى أحداث المقطم، وتسلم فريق التحقيق برئاسة المستشار تامر العربى محاضر الشرطة الخاصة بالأحداث التى قدمت 6 متهمين إلى النيابة أُلقى القبض عليهم بين المتظاهرين. وأفادت المحاضر بأن 209 ضباط أُصيبوا، واحترقت 6 أتوبيسات خاصة و4 سيارات إسعاف وسيارة شرطة، كما بدأت نيابة مصر القديمة تحقيقاتها فى حادث اقتحام مقر «الحرية والعدالة» بالمنيل.