دعا حازم صلاح أبوإسماعيل، مؤسس تحالف الأمة، لحصار مقرات الأحزاب الليبرالية وبيوت الإعلاميين والسياسيين، فيما هدد إسلاميون بفض اعتصام التحرير بالقوة، واستخدام الضبطية القضائية فى ضبط المعتدين على المساجد والمصلين. وقال أبوإسماعيل، على صفحته الرسمية على «فيس بوك»: «إذا كان حصار البيوت صار مشروعاً، مثلما حدث مع بيت الرئيس، أمس الأول، فإن التوجه السلمى لبيوت السياسيين والإعلاميين مثيرى الفتن أصبح ضرورة». وحشد تيارات وحركات إسلامية، لمحاصرة مدينة الإنتاج الإعلامى اليوم، فيما دعا بعض أعضاء حركة «حازمون»، للهجوم على مدينة الإنتاج تحت شعار «معاً لإشعال مستنقع الفتنة»، وأصدرت التيارات قائمة بالقنوات المستهدفة، على رأسها قنوات «CBC» و«النهار» و«الحياة» و«ONtv». ودعت صفحة «أسلفى أساحبى»، إلى محاصرة المدينة، ونشرت استطلاع رأى، عن المذيع الذى تريد ضربه، وحرق سيارات الإعلاميين، وقالت صفحة «إحنا شباب الإخوان اعرفنا صح»: علينا أن نصعّد مع الإعلاميين و«لازم يتربوا بجد». وأعلن عبدالرحمن عز، عضو حزب الحرية والعدالة، الذى سبق أن قاد مظاهرة للاعتداء على حزب وجريدة الوفد، مشاركته فى محاصرة المدينة، اليوم، وقال على صفحته على «الفيس بوك»: «حرق مدينة النفاق عمل ثورى سلمى، المجد للسلمية، موعدنا اليوم داخل استوديوهات CBC والبقية تأتى». فى المقابل، قال حسن حامد، رئيس مدينة الإنتاج الإعلامى، إن مجلس الإدارة أعلن حالة الطوارئ، وجرى التواصل مع القيادات الأمنية لتعزيز الوجود الأمنى وتشديد الحراسة. وقال مسئول أمنى إن أجهزة الأمن تتعامل مع الدعوات المتصاعدة لحصار مدينة الإنتاج بكل جدية، وجرى تكليف قطاع الأمن الوطنى لتقدير حجمها والأعداد المتوقع مشاركتها لوضع خطة التعامل الأمنى معها، وأضاف المصدر أن أجهزة الأمن ستتصدى بكل قوة لأية محاولات لزعزعة الاستقرار وتهديد حياة المواطنين. ودعت الجبهة المصرية للدفاع عن القوات المسلحة، البلاك بلوك والألتراس والضباط المتقاعدين، لمحاصرة مكتب الإرشاد اليوم احتجاجاً على دعوات حصار مدينة الإنتاج، وقالت فى بيان لها: «ندعو أعضاءنا المحاربين القدامى والضباط المتقاعدين وجموع المواطنين الشرفاء والألتراس والبلاك بلوك، لحصار الإرشاد، احتجاجاً على حصار مدينة الإنتاج».
