أكد المستشار الإعلامي لحزب البناء والتنمية، خالد الشريف، دعم حق جماعة الإخوان في الدفاع عن مقراتهم. وندد الشريف، في تصريحات صحفية له اليوم السبت، بقيام محتجين، وصفهم بأنهم "بلطجية النظام السابق الناقمين على الثورة"، ومجموعات أخرى "يسارية لا دينية"، إضافة إلى "صبية شوارع"، وفقا لتعبيره، بالاعتداء على حرمات المساجد، ومقرات الإخوان، وترويع النساء والفتيات اللائي اجتمعن بمناسبة عيد الأم. وأضاف المتحدث باسم الحزب، التابع للجماعة الإسلامية، أن هؤلاء البلطجية قاموا بإشعال النيران في سيارات تابعة لجماعة الإخوان، وهو ما يكشف عن "بغض وكراهية متنامية للمشروع الإسلامي"، حسب قوله ، كما يدل بوضوح على حرصهم الشديد على جر البلاد إلى فوضى عارمة لا تفيق منها أبداً من خلال إشعال الفتنة في المجتمع. وطالب الشريف بتفعيل القانون ضد هؤلاء المحتجين، وإلقاء القبض على العناصر المخربة التي تعبث بأمن المجتمع، وإحالتهم ل"نيابة حماية الثورة". وأعاد الشريف التذكير بأن هذه الأحداث، التي وقعت من عنف وحرق للسيارات والاعتداء على المواطنين ، وإصابة العشرات تؤكد "صحة دعوة الحزب لإنشاء لجان شعبية مقننة، تكون مهمتها التصدي لمثل هذه المحاولات التخريبية وتمنع المصادمات الدموية". وأنهى الشريف تصريحاته بالتأكيد على أن التظاهرات التي ارتكب فيها العنف كانت بمعزل عن الشعب الرافض لانتهاك حرمات المساجد واقتحام مقرات الإخوان.