نقلت مجلة «جون أفريك» المهتمة بالشئون الأفريقية عن أحد المقربين من حمادى الجبالى، رئيس الوزراء التونسى المستقيل، أمين عام حركة النهضة الحاكمة فى تونس، قوله إن «الجبالى تحدث له عن تقييم عمله على رأس الحكومة، وعلاقته بحركة النهضة، وإن الجبالى قال له «كنا ندير شئون الحكم بطريقة سيئة؛ لأننا لا نجيد ذلك، كنت أنجز أشياء لم أقررها، ولكن كانوا دوماً ما يعدونها لى». وهو ما دعا بعض وسائل الإعلام التونسية لتتساءل ساخرة: «من ترى تلك الأطراف التى تحدث عنها الجبالى، هل يقصد بذلك مستشاريه أم حزبه؟». وفى سياق مختلف، وعلى خلفية ما طلبه محمد منصف المرزوقى، الرئيس التونسى المؤقت، من حل ميليشيات حركة النهضة، والمسماة «روابط حماية الثورة»، جدد «المرزوقى» موقفه الداعى إلى حل روابط حماية الثورة إذا لم تحترم العمل فى إطار جمعيات مدنية، كما أكد ثقته فى راشد الغنوشى، زعيم حركة النهضة، وقال إنه ما زال يؤمن بالعلمانية، مشيراً إلى أن النموذج الديمقراطى التونسى سيكون مخالفاً للنموذج الغربى. وكان «المرزوقى» قد دعا لحل روابط حماية الثورة، فى كلمته أثناء الاحتفال بذكرى استقلال تونس، الأربعاء الماضى، معتبراً أن الثورة ليست بحاجة إليها، حيث بات لها أمن وجيش يحمونها، وهى المطالب التى لاقت استحساناً من المعارضة التونسية، ورفضاً من حركة النهضة.