سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الإنقاذ» تناقش إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة مع الأحزاب «الاثنين» «النور» يعترف بفشل مبادراته لإنهاء الأزمة ويدعو لحوار جديد بين «الجبهة» والإسلاميين
اتفقت اللجنة المفوضة من قبَل جبهة الإنقاذ مع أحزاب «النور ومصر القوية والإصلاح والتنمية ومصر» على عقد أول مائدة للتحاور معهم الاثنين المقبل، على أن يكون تحديد توقيت الدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة على رأس المشاورات، بعد الاتفاق مع الأحزاب. وقال محمد سامى، رئيس «الكرامة»، إن الجبهة فوضت كلاً من الدكتور وحيد عبدالمجيد والدكتور عمرو حمزاوى وأحمد فوزى، للتحاور مع ممثلى الأحزاب التى جرى تحديدها للخروج برؤية محددة بشأن الأوضاع الحالية. وأضاف سامى ل«الوطن» أنه لن يحضر غيرهم ممثلين عن الجبهة هذا الاجتماع، مشيراً إلى أن الجبهة لن تحاور حزب الحرية والعدالة، أو الإخوان، لأن التحاور معهم بمثابة حوار مع الرئاسة. وأشار سامى إلى أن الحديث عن التوقيت الذى ستدعو فيه الجبهة لانتخابات رئاسية مبكرة سيجرى التشاور عليه مع الأحزاب للخروج برأى موحد. وقال الدكتور وحيد عبدالمجيد، القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، إن الجبهة لن تدعو إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة إلا فى التوقيت المناسب لها. فى سياق متصل قال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، إنه أجرى مباحثات مع بعض القوى السياسية والحزبية للعودة إلى طاولة الحوار برعاية الحزب، بعد فشل مبادراته السابقة، موضحاً أنه اتفق على حوار جديد يضم 7 من أعضاء جبهة الإنقاذ و7 من القوى السياسية الإسلامية، وأنه يسعى لأن يكون من بين الحضور الدكتور محمد البرادعى رئيس حزب الدستور، وحمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى، وعمر موسى رئيس المؤتمر، وسعد الكتاتنى، رئيس الحرية والعدالة، وعبدالمنعم أبوالفتوح، رئيس مصر القوية، وأيمن نور رئيس غد الثورة، وعبدالغفار شكر، رئيس التحالف الاشتراكى، ونصر عبدالسلام، رئيس البناء والتنمية، ويسرى حماد رئيس الوطن، فضلاً عن مخيون.