يزود التنفس أعضاء الجسم بالطاقة اللازمة لأداء الأعمال الحيوية، حيث يضخ يوميا نحو 500 لترا من الأوكسجين إلى الدم، كما يمنع التنفس الهادئ، المشكلات التي تحدث في نوبات التأثر العاطفي أو القلق، بخاصة وأن التنفس يضخ نحو 7 إلى 10 لترات من الهواء إلى أعضاء الجسم في حالات القلق، بينما يضخ في حالات التنفس الصحيحة نحو 75 لترا من الأوكسجين. ويؤثر القلق ورهاب المسرح على الشخص المتحدث، فيصبح خائفا ولا يمكنه التحدث ويصبح صوته مضغوطا وقلقا، وذلك بسبب أن الشخص المتحدث يبدأ بالتنفس السريع وغير العميق، ولا يؤدي عملية الزفير بصورة صحيحة. وقدمت خبيرة التنفس الألمانية نيكولا تيجيلر، عدة نصائح للتنفس بصورة صحيحة، حيث نصحت بترك الفم مفتوح قليلا عند التحدث أمام الناس أو الجمهور، حتى يدخل بعض الهواء إلى الرئتين، إضافة إلى التنفس العميق، وذلك وفقا لما نشره موقع "دويتش فيله". وقدمت الخبيرة الألمانية بعض النصائح للتدريب على التنفس الصحيح، وهي كالتالي: 1. الوقوف بصورة مستقيمة والتنفس بصورة عميقة عن طريق الأنف فقط. 2. حبس الهواء للحظات قصيرة. 3. إجراء عملية الزفير بصورة بطيئة عبر الفم. 4. يمكن وضع اليد على البطن لمعرفة ما إذا كانت البطن امتلأت خلال الشهيق وفرغت خلال الزفير أم لا. 5. بعد التدريب على التنفس الصحيح يمكن إجراء اختبار للتحدث أمام المرآة لمعرفة كيفية التكلم مع التنفس بصورة صحيحة. أما في حالة التنفس خلال المشي، وخاصة لمن يعاني من نغزات في جانب البطن أو عدم القدرة على التنفس بعد مسافة طويلة، نصحت الخبيرة الألمانية بالتنفس البطيء والهادئ والمتوازن. بخاصة أن التنفس العميق يساعد على تقوية الدورة الدموية، ويزود القلب والعضلات بالأكسجين. أما في حالات القلق، فقدمت الخبيرة النصائح التالية: 1. التركيز على التنفس في البطن. 2. التركيز على مسارات الهواء. 3. إتمام عملية الزفير على دفعتين مع كل عملية شهيق.
