أعلنت حركة المعلم المصري، ونقابة المعلمين المستقلة، عن ارتداء شارات سوداء أمام الدكتور إبراهيم غنيم، وزير التربية والتعليم، خلال احتفالية "يوم المعلم" اليوم حدادًا على أبناء المهنة لمدة يوم وذلك تعبيرًا عن الظلم الذي يعانونه. وأكد خالد العمدة، المتحدث الرسمي باسم حركة المعلم المصري، أن الحركة قررت التظاهر بطريقة جديدة من خلال ارتداء شارات سوداء أثناء الاحتفال بيوم المعلم فى قاعة المؤتمرات بجامعة الأزهر. وأضاف العمدة، أنهم قرروا إعلان الحداد فى وجه وزير التربية والتعليم الذي لم يقدم أي خطط أو حلول عملية للمشكلات التي يعانى منها المعلمون والطلاب وكل أطراف منظومة التعليم، مضيفًا أن المعلمين قرروا أيضًا إعلان الحداد أمام نقيب المعلمين الذي خلط عمله النقابي بالحزبي وعقد ندوات للدعاية لحزبه ولموقفه السياسي مستغلاً موقعه النقابي. واتهم العمدة الوزير ونقيب المعلمين بالتحايل على المعلمين بوعود وتصريحات وبيانات لم تنفذ، ثم تآمرا معًا لمنع انعقاد الجمعية العمومية للجان النقابية التي لم تكتمل إلا فى بضع لجان من بين 321 لجنة نقابية؛ لأنهم يخشون مواجهة غضب المعلمين. وأكد أن غضبًا عارمًا يجتاح الوسط التعليمي بسبب إخلاف الوعد بالموافقة على زيادة رواتب المعلمين بنسبة 100%، ولكن المفاجأة أنه تم تخفيض هذه النسبة إلى 50% فقط، ولا نعرف مصير ال50% الثانية، وحتى ال50% الأولى هناك العديد من المشكلات فى صرفها فى العديد من المحافظات. وقال حسن أحمد نقيب نقابة المعلمين المستقلة: إن النقابة تتضامن بشكل تام مع المعلمين، وإن النقابة ترى أن هذا أسلوب سلمي وراقٍ للاحتجاج والتعبير عن الرأي، مضيفًا أن نقابة المهن سبق وأن وعدت المعلمين بكادر وعلاوات لم ينفذ منها شيء، ويرى المعلمون أن كل ما تتخذه النقابة من قرارات دائمًا ما يكون ضد مصلحتهم ولا يحقق لهم شيئًا. واتهم حسن نقابة المهن بأنها "فرع حزب الحرية والعدالة"، حيث يسيطر عليها الإخوان بشكل كبير، مطالبًا المعلمين بأن يساعدوا النقابة بشكل أكبر وأن يكونوا أكثر إيجابية ومشاركة بانضمامهم لنقابة المعلمين المستقلة حتى يعمل الجميع سويًا من أجل تحسين ظروف التعليم والمطالبة بحقوق المعلم المصري والارتقاء به.