قرر قاضي المعارضات بمحكمة السويس، اليوم، رفض طلب الإفراج المقدم من 10 من أعضاء خلية تابعة لتنظيم بيت المقدس والصادر قرار بحبسهم 15 يوما، وقرر استمرار حبس المتهمين. وكشفت تحقيقات النيابة العامة بالسويس، عن أن المتهمين المنتمين للجماعات الإرهابية الذين تم القبض عليهم من بينهم مدرس أزهري ونقاش وطالب، وأن النقاش هو أول من تلقى التدريبات علي يد قيادات تنظيم بيت المقدس في سيناء، وأن الخلية اعتمدت على تاجر كبير تابع لجماعة الإخوان لتمويل العمليات الإرهابية التي كانوا يخططون لتنفيذها داخل المحافظة والتي كان مخطط أن تستهدف منشآت أمنية وحيوية. وأكدت التحقيقات، أن من بين المتهمين ال 10 فى تلك القضية المتهم، عادل حسين محمود أحمد مصطفي، مدرس بمعهد القراءة الأزهري بالسويس والذي يعتنق الفكر التكفيري، كشفت التحريات أنه أخطر عناصر تلك الخلية، وكان يقودها ويعمل بكل قوة لضم أعضاء جدد للخلية من عناصر الإخوان المتواجدين داخل المحافظة مستغلاً فى ذلك موقعه داخل معهد أزهري، وحاول التأثير على أفكار عدد من الشباب بالمحافظة وضمهم للخلية. وأوضحت التحقيقات، أن من أعضاء تلك الخلية والذي تلقى تدريباته على يد عناصر تنظيم بيت المقدس في سيناء، المتهم المقبوض عليه عبدالرحمن إبراهيم أحمد، ويعمل نقاش، وتؤكد التحريات أنه تدرب على حمل السلاح وعمل المفخخات والعبوات الناسفة، مقيم بمنطقة الخواطرة بالقطاع الريفى بحي الجناين بالسويس والتي تعتبر معقل جماعة الإخوان بالمحافظة. وأكد مصدر أمني بالسويس، أن جهاز الأمن الوطني، رصد أعضاء تلك الخلية لفترة طويلة حتى نجح في ضبطهم، وتمكن ضباط الجهاز في التوصل للممول الرئيسي لتلك الخلية وتبين أنه تاجر يدعى أحمد علي سليم، وأنه الذي وفر لأعضاء الخلية الأسلحة والذخائر التي ضبطت بحيازة عناصر الخلية.
