رفض رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، اتهاما من سوريا، اليوم، بأن بلاده تتحمل مسؤولية هجوم كيماوي محتمل في محافظة حلب بشمال البلاد. وقال أردوغان للصحفيين "لم تكن تركيا على الإطلاق في وضع استخدمت فيه أسلحة كيماوية. لا توجد أسلحة نووية في مخزوننا"، وأضاف "النظام السوري لا يعرف ما يقوله عن تركيا". ونقل التلفزيون الحكومي عن وزير الإعلام السوري عمران الزعبي قوله، في وقت سابق، إن تركيا وقطر، اللتين تدعمان المعارضين المسلحين للرئيس بشار الأسد، تتحملان "المسؤولية القانونية والأخلاقية والسياسية عن الهجوم". وقال الوزير إن المعارضين المسلحين أطلقوا صاروخا يحمل عناصر كيماوية أدى لمقتل 16 شخصا وإصابة 86، وقال التلفزيون الحكومي في وقت لاحق إن عدد القتلى ارتفع إلى 25. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، المؤيد للمعارضة، والذي يراقب الأزمة عبر شبكة من المصادر في سوريا، إن عدد القتلى 26 بينهم 16 جنديا. ولم يصدر تأكيد فوري من أي حكومة غربية أو منظمة دولية بشأن وقوع هجوم كيماوي، لكن روسيا، الحليف الوثيق لدمشق، اتهمت المعارضين المسلحين السوريين بشن هذا الهجوم.