سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خطط تأمين «الإعادة».. «مرسى» ينذر «العليا للانتخابات».. و«شفيق» يستعد بغرف عمليات «الإخوان» تحتشد أمام اللجان والمبيت بجانب الصناديق.. و«الفريق» يستعين ب14 ألف مندوب لنقل المؤشرات الأولية من مختلف المحافظات
وضعت جماعة الإخوان المسلمين وحملة الدكتور محمد مرسى، مرشح حزب الحرية والعدالة للرئاسة، خطة لتأمين الانتخابات الرئاسية فى جولة الإعادة، بدأتها بإنذار على يد محضر للجنة العليا للانتخابات بسبب «كشوف الناخبين» بدعوى منع التزوير لصالح الفريق أحمد شفيق، الذى جهزت حملته غرفة عمليات لمتابعة جولة الإعادة المقررة السبت المقبل. وتتضمن خطة الإخوان، التى حصلت عليها «الوطن»، الضغط بقوة على اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية للحصول على كشوف الناخبين ووجود مندوب ل«مرسى» فى كل لجنة وأثناء عملية الفرز فى اللجان الفرعية وحشد أعضاء الجماعة أمام اللجان منذ الصباح حتى عملية التصويت. وقال عبدالمنعم عبدالمقصود، المستشار القانونى لحملة «مرسى»، إن الحملة بدأت بالفعل أولى خطوات التحرك لمنع التزوير بتقديم إنذار على يد محضر للجنة العليا للانتخابات لعدم تسليمها كشوف الناخبين ودراسة تقديم بلاغ للنائب العام ضد اللواء رفعت قمصان، مساعد وزير الداخلية للشئون الإدارية، والمسئول عن هذه الكشوف، لعدم تسليمها حتى الآن، مطالباً «العليا للرئاسة» بضرورة وجود مندوب فى كل لجنة لمرشحه. واتهم اللجنة العليا بأنها ليست لديها نية لتسليم الكشوف، وقال: «هذه المرة الوضع غير طبيعى وهناك أخطاء كثيرة قلنا لهم عليها حدثت فى الجولة الأولى ولم يتجاوزوها»، موضحاً أن أى تلاعب فى الكشوف يعنى التحكم فى أى انتخابات فى العالم. وقال على خفاجى، المتحدث باسم حملة «مرسى»: إن خطة تأمين الانتخابات تتضمن حشد أعضاء الجماعة منذ فتح باب التصويت وحتى إغلاقه ومبيتهم أمام اللجان الفرعية ورصد كل التجاوزات عبر غرف الإخوان فى المحافظات والغرفة المركزية وتقديم بلاغات إلى اللجنة العليا ضد هذه التجاوزات وتوثيقها وعرضها على الإنترنت، وأضاف أن الأمر أصبح خطيراً لذلك بدأنا فى التنسيق مع العديد من الحملات والحركات مثل 6 أبريل وحزب التيار المصرى للمشاركة معهم فى دعم «مرسى» يوم التصويت. بدوره قال أحمد سرحان، المتحدث الإعلامى لحملة «شفيق»، إن الحملة جهزت غرفة عمليات لمتابعة سير العملية الانتخابية فى جولة الإعادة، وأضاف: سنتخذ الإجراءات نفسها التى طُبقت خلال الجولة الأولى، ونفى وجود أى عضو فى الحملة أمام اللجان خلال يومى التصويت احتراماً للقانون وعدم ارتكاب أى أخطاء انتخابية. وقسم أعضاء الحملة أنفسهم إلى مجموعات، وخُصص عدد منهم لمتابعة وسائل الإعلام، وفريق آخر للتواصل مع المندوبين فى اللجان الذين يصل عددهم إلى 14 ألف مندوب فى مختلف المحافظات لمعرفة النتائج الأولية لعمليات الفرز. وتقرر أن تجمع كل غرفة عمليات الأصوات وحسابها على مدار الساعة حتى يمكن معرفة ترتيب «الفريق» كل ساعة وتحديد مركزه مع منافسه، على أن تجمع نتائج اللجان العامة وإعلانها بغرفة عمليات الحملة قبل إعلانها رسمياً. وجهز «شفيق» غرفة العمليات بشاشات عرض وعشرات أجهزة اللاب توب وخطوط التليفونات المفتوحة لمتابعة مندوبى اللجان وأعضاء الحملة فى المحافظات، وكشف أعضاء فى الحملة عن أن فريقا منهم سيقف أمام اللجان لمساعدة الناخبين الذين لا يعلمون مقر لجانهم.