«بننزل فرق فى الشارع، أطباء وصيادلة على روشتاتهم رسالة سياسية معينة حسب الظرف الحالى، بنقدم توعية سياسية أو طبية عن طريق طرق الأبواب، ولو توافرت قاعة وسط الكشوفات لانتظار الناس بنعرض فيها اللى عايزين نوصله، أحياناً جرافيتى ورسم على الحيطان فى القرية، لأننا شايفين النوع ده من العمل مهم لإثبات وجود التيار المدنى بشكل نظامى ناضج فى الشارع الجوانى» يتحدث مصطفى العدوى، عضو الفريق الذى اصطدم بأعضاء جماعة الإخوان أثناء عملهم فى قرية البكارية، السنبلاوين فى الدقهلية. يقول العدوى: «الجمعة اللى فاتت روحنا وبدأنا العمل بدرى، كتبنا على ورق أبيض «مفيش عيش وسولار وأمن وعلاج ومرتبات.. فى موت، محاكمات، بورسعيد وغيرها جاى» وعلى ورقة تانية كتبنا «متنتخبش حد بيقول هايدخلك الجنة وماتنتخبش فلول» بس كده، ماقولناش أى حاجة تانية، فجأة ظهر أحمد عبدالعزيز وأحمد عبدالرحمن المنتميان لحزب الحرية والعدالة، واشتبكا بالقول واللفظ مع محمد حسن، مهندس اتصالات وعضو بحملة البرادعى، ويحيى قدرى، طبيب طوارئ بقصر العينى ومهند عبدالرؤوف ماجستير هندسة ميكانيكا». لم يقف الأمر عند حدود الاشتباك، يقول الشاب المتطوع: «بدأوا يقولوا إنتوا كدابين وحرامية بتحرضوا وعايزين تعملوا مشاكل يا بلاك بلوك يا برادعى يا نجس يا محرض ياللى بتحرق المحافظة ومشغلى يسرى فودة الفلول، فكان ردنا سيب كل واحد يوصل رسالته والناس تختار، فإذا به يرفع التليفون ويطلب ناس ويقولنا: هاتشوفوا، بعدها لقينا شباب وناس اتلمت تحت عايزين ينزلونا ويرموا الدواء وأجهزة عرض الفيديوهات فوقف شبابنا للتصدى، لكنهم بدأوا يرددوا عملاء، قابضين، برادعى، خرابونجية، أوساخ أنجاس بيحرقوا، بلاك بلوك، ووصل التطاول اللفظى للأب والأم، إحنا ودكتور غنيم الأب الروحى للحملة، ووصفه بالبلطجى التافه العميل وكذلك باقى الألفاظ المعتادة. علق د. محمد غنيم، أستاذ الكلى الشهير أن «هانكمل» هى عمل أهلى، وقال: «يمكن عمل الشباب واجتهادهم استثار شبان الإخوان على اعتبار شبابنا منافس لهم، للأسف الاعتداء والاشتباك أمر غير طيب ومرفوض على الإطلاق، أشجبه بشدة، الشباب كانوا مسالمين، ومع ذلك تم الاعتداء عليهم». أخبار متعلقة: جريمة «الإخوان»..سحل وانتهاكات أمام «الإرشاد» «الوطن» ترصد "ليلة الاعتداءات الدامية" فى المقطم بلاغ للتحقيق مع "بديع والشاطر" بسبب الاعتداء على الصحفيين شباب الإخوان يحتفلون بالاعتداءات: «هو فى حد يقف قدام الأسد» «صهيب» و«السعداوى» حارسا «الشاطر».. يد «الإخوان» التى بطشت بالمتظاهرين أحمد دومة: «الدم قصاده دم».. وحرس «الشاطر» هددنى بالقتل و«هاخد حقى بدراعى» «خالد» يروى تفاصيل ليلة إرهابية على عتبة «مكتب الإرشاد» الناشطة المعتدى عليها أمام «الإرشاد»: الإخوان صفعونى على وجهى حين حاولت إنقاذ «دومة».. و«سبّوا الدين» جبهة ضمير «الإخوان»: مكتب الإرشاد تعرض لاعتداء يتنافى مع حرية التظاهر التحقيق مع 15 متهماً فى أحداث المقطم.. والنيابة تطلب تحريات المباحث «الإنقاذ»: الاعتداء على الصحفيين والنشطاء «بلطجة سياسية» برعاية «مرسى» نواب ب«الشورى» يُحملون «المرشد» مسئولية الاعتداء على الصحفيين أمام «الإرشاد» نقيب الصحفيين الجديد: سنردع كل من تسول له نفسه الاعتداء علينا.. و«ليبتعد الجميع عن الصحافة» مصورا«الوطن»: بلطجية الإخوان يستهدفون الصحفيين «حقوقيون»: الاعتداءات على الصحفيين تؤكد وجود «ميليشيات» تتحرك بتعليمات «الإخوان» إسلاميون: الأداء السيئ للإخوان سبب "الهجوم المتكرر" على مقرات الحزب والجماعة شهادات أهالى المقطم: "الداخلية" وقفت مع ميليشيات الإخوان شباب الإخوان يرددون البيعة خلف «بديع»: «ملتزمون بأوامر القيادات واللوائح» «التحالف الشعبى» يدعو القوى السياسية للتوحد فى مواجهة «الإخوان» مظاهرة نسائية بعد الاعتداء على «مرفت موسى»