سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تواضروس يطالب ليبيا بحماية الكنائس.. والسفير الليبى: وفاة «عطا» طبيعية «بوراشد»: نستنكر الاعتداء على الكنيسة المصرية فى بنغازى.. ومعتقل مصرى واحد على ذمة قضية التبشير
التقى، أمس، البابا تواضروس الثانى بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية، السفير الليبى بالقاهرة عاشور بوراشد، خلال زيارته للمقر البابوى بالعباسية، لبحث أزمة إلقاء الحكومة الليبية القبض على عدد من الأقباط بتهمة التبشير، التى أدت إلى وفاة قبطى بالسجون الليبية، ومحاصرة الأقباط للسفارة الليبية بالقاهرة وحرق العلم الليبى، مما دفع الليبيين لحرق الكنيسة القبطية فى بنغازى. وقال السفير فى المؤتمر الصحفى، عقب اللقاء، إنه سعيد بلقاء البابا، وكان اللقاء مثمرا مثلما هو متوقع، وإنه أبلغ البابا استنكار الحكومة الليبية للاعتداء على الكنيسة المصرية ببنغازى، وأن الحكومة الليبية حريصة على سلامة كل مصرى على أراضيها، وأنها تتابع الحادث حتى تتوصل للجناة، وطالب السفير كل من لديه معلومات عن الحادث بالذهاب بها إلى السفارة الليبية أو الخارجية المصرية. وعن الأعداد الحقيقية للمحتجزين، قال: كل ما أشيع بشأن احتجاز 100 شخص، غير حقيقى فالمتهمون المقبوض عليهم هم 5 مصريين وآخر أمريكى وكورى وسيدة من جنوب أفريقيا، والآن لا يوجد غير مصرى واحد فقط محتجز فى تلك القضية. ورحب السفير بسفر قانونيين من مصر لمتابعة القضية وعمل تقارير عنها، ووصف ما حدث للكنيسة القبطية ببنغازى بالحادث الإجرامى، مشيراً إلى أن الكنيسة سيجرى افتتاحها عقب تجديدها وعمل الإصلاحات اللازمة لها وسوف يعود راعى الكنيسة مرة أخرى إليها، وستفتح السفارة الليبية لدى القاهرة أبوابها قريبا بعد تعليق العمل بها بعد محاصرتها من الأقباط. وأوضح «بوراشد» أن تقرير وفاة «عزت عطالله»، القبطى الذى توفى فى السجون الليبية إثر احتجازه بتهمة التبشير، أكد أن الوفاة طبيعية ولا توجد شبهة جنائية، مثلما نشر. من جانبه، قال الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة ومطروح والمدن الغربية: إن السفير أظهر مشاعر طيبة واستنكر ما حدث وهذا أمر نقدره جدا، ونحن نحل المشاكل من خلال القنوات الرسمية وليس بالتظاهر والتجمهر. وأضاف: إننا خلال الاجتماع طلبنا تأمين الكنائس الموجودة فى ليبيا وتأمين الكهنة وعائلاتهم فضلا عن تأمين الأقباط، ووعد السفير بتلبية مطالبنا، وأكد على أنه من المقرر أن يجرى إرسال كاهن إلى الكنيسة، خلفا للقمص بولا الذى عاد من بنغازى.