طالب عمرو موسى رئيس حزب المؤتمر والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، بضرورة وقف الدعاوى والممارسات التي تكرس التفرقة ضد المرأة باسم الدين، مؤكدا "المجتمع المصري يجب أن يدعم ذلك، ونحن مجتمع متقدم ذو تجربة تاريخية في تحرير المرأة، ولا يجب أن نلغي هذا التاريخ أو أن نعرضه للتشويه". وقال موسى، في بيان له اليوم، "أُعجبت بموقف المجلس القومي للمرأة، وبأداء الوفد الرسمي الذي مثل مصر في المؤتمر والذي ترأسته السفيرة مرفت التلاوي، سواء في تأييدها للوثيقة أو تحفظاتها الوقورة عليها". وأضاف موسى، "المرأة المصرية لا ينفصل مستقبلها عن مستقبل المرأة في مختلف المجتمعات شرقا وغربا، ولا يجب أن تتخلف عن ركب الحرية، وتمثل الوثيقة التي صدرت عن مؤتمر الأممالمتحدة للمرأة، توافقا واسعا للرأي العام العالمي بشأن حقوق المرأة، وأهمهما حق المساواة وحق الحماية ضد العنف".