كثفت الشرطة من وجودها بكافة مخارج ومداخل المنوفية، وحول المنشآت الحيوية، مثل أقسام الشرطة ومديرية الأمن، تحسباً لأية أعمال انتقامية من الألتراس للرد على أحداث الأربعاء الماضى بعد القبض على 38 شاباً، ورفض الاستشكال للإفراج عنهم. وأصدر ألتراس ديفلز، على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى، بياناً أكد فيه نزوله أمام مكتب النائب العام، اعتراضاً على حبس أعضائه فى سجن شبين بالمنوفية، بعد اعتداءات الشرطة عليهم أثناء وقفتهم السلمية قبيل محاكمة بورسعيد الأخيرة. وقالوا لن نرضى بالظلم أو استمراره، ولن نقبل بأى شكل أن يكون إخوتنا كبش فداء من الداخلية بعد الحكم على قياداتها بالحبس المشدد. وطالب الألتراس النائب العام بالتدخل لرفع الظلم عن معتقليهم، وسرعة الإفراج عنهم فى ظل إضرابهم عن الطعام وسوء الحالة الصحية لبعضهم فى ظل الاعتداءات عليهم. فى السياق ذاته، نظمت حركة 6 أبريل المستقلة بالمنوفية، وعدد من القوى الثورية وأهالى المقبوض عليهم، وقفة احتجاجية أمام إدارة الترحيلات بشبين الكوم مساء أمس الأول للمطالبة بالإفراج عن جميع المحبوسين من أعضاء الألتراس، وردد المتظاهرون هتافات ضد الداخلية وجماعة الإخوان المسلمين.