سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أمين مساعد "الأعلى للصحافة": الإخوان لم يترشحوا بانتخابات النقابة.. ولا مبرر ل"يسقط المرشد" "العربي": أتمنى ألا تكون سيطرة اليساريين مبررا لسيطرة ميليشيات عنيفة على النقابة
وجه قطب العربي الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للصحافة، التهنئة للدكتور ضياء رشوان لفوزه بمنصب نقيب الصحفيين، مؤكدا أن المنافسة كانت بين مرشحي التيار اليساري والناصري في مواجهة مرشحين مهنيين مستقلين، في حين غاب عن المنافسة صحفيو الإخوان بعد أن اتخذوا قرارا بمقاطعة الانتخابات لتهدئة حالة الاستقطاب السياسي والحزبي في النقابة. وقال في تصريحات صحفية له اليوم: إن الصحفيين أصبح لديهم مجلس متجانس مع النقيب، وهو أنه كنت أنادي به حتى التجربة المريرة الماضية، ولم يعد أمام هذا المجلس ونقيبه أي عذر لحل مشاكل الصحفيين التي ظلت معلقة خلال الفترة الماضية بسبب الانقسام بين المجلس والنقيب. وأشار إلى أن العمومية اكتملت بشكل متعثر بعد تأجيلها لمدة أسبوعين ولم تكتمل في المرة الثانية في الموعد القانوني المحدد، مؤكدا أن تمديدها لثلاث مرات جاء بالمخالفة للمادة 35 من قانون النقابة، ما قد يفتخ الباب للطعن من بعض الزملاء. ولفت الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للصحافة، إلى أن من شاركوا في الانتخابات حوالي 30% من أعضاء الجمعية العمومية فقط، مضيفا "وهذا يقل عن النسبة التي شاركت في الانتخابات الرئاسية والنيابية من قبل، كما أن الزميل ضياء رشوان فاز بنسبة 52% مقابل 48% تقريبا لمنافسة عبد المحسن سلامة وهي ذات النسبة التي فاز بها مرسي على شفيق، وهي قياسا لعدد الجمعية العمومية تمثل فوزا بنسبة 19% فقط، وهنا لا أقول مثل ما يقول الآخرون إنها نسبة قليلة لا تعطيه شرعية تمثيل جموع الصحفيين، بل أقول إنها الديمقراطية فمن لم يحضر لا يلوم إلا نفسه". وأكد أن فر يق اليسار خاض معركته زاعما أنه ينافس قائمة سرية للإخوان أو مدعومة منهم بشكل مباشر، لافتا إلى أن الحقيقة أن الإخوان لم يترشحوا، وأن من يدعي أنه انتصر على قائمة الإخوان إنما يسوق للناس وهما كبيرا حتى يشعر بحلاوة فوزه. وتابع: "توصيات الجمعية العمومية التي أعدها جمال فهمي وكيل النقابة ولم يطلع عليها أحد تجاهلت عددا من الاعتداءات التي تعرضت لها بعض المواقع الصحفية ونقيب الصحفيين وبعض الزملاء الصحفيين، وتم تنبيهه لهذا أثناء تلاوة مشروع التوصيات وصفقت الجمعية لتلك التعديلات، لكنه لم يضمنها في البيان النهائي المرسل لوسائل الإعلام، وهو ما يؤكد أن النقابة ليست للجميع، وهو ما تأكد أيضا في تصريحات الزملاء الفائزين بعد ذلك لوسائل الإعلام؛ إذ لم يرد على لسانهم ذكر الاعتداء على صحيفة "الحرية والعدالة" وموقع "إخوان أون لاين" والاعتداء على الزميل محمد المشتاوي واعتقال الزميل أحمد جعفر في الإمارات، بينما ركزوا على اعتداءات أخرى مرفوضة بطبيعة الحال". وأعرب "العربي" عن اندهاشه من الهتافات التي تنادي بسقوط حكم المرشد عقب إعلان فوز ضياء رشوان وأعضاء المجلس، مبينا أن الأمر يظهر المعركة وكأنها كانت منافسة بين المرشد والزملاء بالمخالفة للواقع. وشدد علي أحقية النقيب الجديد وأعضاء المجلس أن يأخذوا فرصتهم كاملة سنتين، متمنيا ألا تكون سيطرة التيار اليساري مبررا لسيطرة ميليشيات عنيفة على نقابة الصحفيين تمارس البلطجة على من يخالفها الرأي كما فعلوا مع نقيب الصحفيين قبل أسبوعين.