تأجيل انتخابات مجلس الشعب لم يؤثر عليهم، فبعيداً عن الحسابات السياسية والأحكام القضائية أطلق مجموعة من الشباب حملة على مواقع التواصل الاجتماعى لانتخاب أعضاء مجلس شعب ال«فيس بوك»، وانطلقت حملتهم تحت شعار «حرة.. نزيهة.. مجانية» من أجل انتخابات يخوضها كل الطوائف والأعمار. «اللى قام بالثورة هما الشباب والإنترنت كان السبب الرئيسى لنجاحها» قالها أحمد المياح المدير الدولى بمنظمة حقوق الإنسان وصاحب مبادرة «مجلس شعب الفيس بوك»، الشاب البالغ من العمر 32 سنة يفخر بعدم انتمائه لأى تيار سياسى ويؤكد أن صعوبة تمويل الحملات الانتخابية وخصوصاً بالنسبة للشباب كان السبب وراء حملته على موقع التواصل الشهير، عدد من المسئولين أعجبوا بالفكرة، فالهدف الرئيسى من انتخابات الفيس بوك هو أن يكون «استشاريا» للمجلس المقبل، حسب المياح، وأعضاء المجلس مهمتهم «جمع الأفكار والمقترحات من الشارع المصرى وتقديمها إلى أعضاء مجلس الشعب الحقيقى». باب الترشح لانتخابات مجلس نواب الفيس بوك بدأ عمله السبت 9 مارس 2013 حتى نهاية مارس 2013، على أن يرسل طلب الترشح والرقم القومى والبرنامج الانتخابى وصورة وصفة الترشح إلكترونياً إلى بريد مجلس إدارة الانتخابات، كما يؤكد المياح الذى يرأس «اللجنة العليا لانتخابات الفيس بوك».. المياح يسكن بمدينة بورسعيد، أكد أن أعضاء المجلس سيصلون إلى أكثر من 300، والاختيار سيكون حسب عدد سكان المنطقة بحيث يكون هناك «نائب لكل 100 ألف مواطن» وسيتم التصويت على الموقع الرسمى للمبادرة والعضو الفائز هو الذى سيحظى بأكبر عدد من الإعجاب.. يتمنى المياح أن تتمكن مبادرته من التواصل مع المسئولين بحكم كون الشباب «هم النبض الحقيقى للوطن بعيداً عن كل الانتماءات السياسية».