وحالف النجاح فيه المرشح الديمقراطي للرئاسة باراك أوباما أكثر من غيره بفضل أدوات موقع الويب 2.0 التفاعلي وأدوات شبكة تواصل واتصال اجتماعية تعزز مشاركة مجتمع الإنترنت. وقد أوضح ناش أن "جمع التبرعات الناجح على الإنترنت لا يتطلب التكنولوجيا فقط، ولا يتطلب المرشح فقط، وإنما أيضاً رسالة يكون لها صدى في نفوس مجتمع الإنترنت. وما يعنيه ذلك هو أن المرشحين العاملين خارج أساليب الحزب التقليدية، بشكل عام، يتمتعون بفرصة أكبر لجمع التبرعات (بهذه الطريقة)." اما فى مصر ، فقد لجأ اعضاء برلمان "شباب الجمهورية" ، الى موقع ال"الفيس بوك " عبر الانترنت ، من اجل الدعاية البرلمانية للانتخابات ، ساعدهم على ذلك القاعدة العريضة لشباب البرلمان على الموقع، ووجود أكثر من جروب يضم أعضاء من برلمان الشباب ، وبعض الأنشطة الشبابية الأخرى. وعن الحملة الانتخابية فقد بدات بمجموعة من الرسائل البريدية ، أرسلت إلى أعضاء الجروبات ذات العلاقة بالبرلمان، وبالمجلس القومى للشباب، مثل جروب "شباب التعليم المدنى"، وجروب "لو عايز حقك"، الذى أنشأته لجنة الخدمات الشبابية، والتى يشرف عليها د."شريف والى" عضو المجلس القومى للشباب ومجلس الشورى، وأمين شباب الحزب الوطنى بالجيزة. من خلالها استطاع أصحاب حملة الدعاية الذين يخوضون الانتخابات تحديد معظم الشباب المنتمين إلى برلمان الشباب فى المحافظات، وبدأوا بعدها فى الجزء الثانى من حملة دعايتهم بدعوة هؤلاء الشباب مباشرة لانتخابهم فى مناصب برلمان الشباب المختلفة. ومن الحملات التى تواجدت على "الفيس بوك " حملة تأييد أحمد نجم لرئاسة برلمان الجمهورية"، و "حملة تأييد محمود عفيفى" لمنصب وكيل برلمان الجمهورية . وقد أكدا المرشحين أن الفكرة ، هي استغلال شهرة "الفيس بوك" بين الشباب فى الدعاية الانتخابية له، بمشاركة مجموعة من أعضاء البرلمان فى محافظات الجمهورية المختلفة، خاصة وأن الاهتمام بالفيس بوك تزايد بشدة مؤخرا، بعد التأثير الكبير الذى أحدثه فى الشارع المصرى، عبر حملات ودعوات أطلقت عليه، كدعوة الإضراب العام فى 6 أبريل، ودعوات التضامن مع غزة. مضيفا أنه سيبدأ فى توسيع الحملة فى الفترة القادمة، استعداد للانتخابات المنتظر إجراؤها قريبا. كما سيتم استغلال موقع "الفيس بوك "تحمل رسائل إيجابية تشجع الشباب على التطوع فى أنشطة مفيدة للوطن، وأكد أن هذه الحملات ستكون بعيدة عن السياسة، ولن يكون لها علاقة بأى أحزاب أو حركات سياسية.